الفن رجولة مش نشل.. سر هجوم أحمد فلوكس على محمد رمضان
هاجم الفنان أحمد فلوكس محمد رمضان، وبدأت القصة من النقد الذي واجهه أسرة مسلسل “الملك.. كفاح طيبة”، الذي يجسد بطولته عمرو يوسف وريم مصطفى، إلى أن أصدرت المتحدة قرار وقف تصوير المسلسل، ثم أعاد الفنان محمد رمضان نشر فيديو يقول فيه وزير الآثار الأسبق زاهي حواس، إنه الأصلح لتجسيد شخصية الملك أحمس.
وعلق رمضان على الفيديو بأنه فخور باختيار الوزير الأسبق له لتجسيد سيرة الملك الفرعوني الراحل، بل وأعلن أنه سوف ينفذ طلب زاهي حواس ويجسد شخصية الملك الراحل ولكن من خلال فيلم، يُذاع في 2023.
وعلق أحمد فلوكس على الأمر مشبهًا ما فعله محمد رمضان بـ"النشل"، وكتب فلوكس في منشور عبر حسابه الرسمي بموقع الصور والفيديوهات “انستجرام”، وقال فيه: “حتى وقت قريب كان يوجد أعراف وآداب بينهم، وخصوصًا في الأعمال والمولفين والمشاريع".
وتابع أحمد فلوكس: “والرجولة والأصول والصح هو اللي بيقول الأعراف دي بين الزملاء يعني العرف بتاع مهنتنا مع بعض كزملاء أساسه الرجولة والأصول والصح.. الرجولة.. والرجولة أدب.. والصياعة بردو أدب”.
خلاف أحمد فلوكس ومحمد رمضان
واختتم أحمد فلوكس منشوره قائلًا: “وأدب الاتنين هو الأصول.. أصول الفن مش النشل.. أصول الرجولة”.
أما محمد رمضان فكان قد قال في منشور معلقًا على فيديو، زاهي حواس، حيث كتب: “شهادة أعتز بها من عالم الأثار المصري ووزير الدولة لشؤون الأثار السابق زاهي حواس”.
وتابع محمد رمضان في تعليقه: “وبوعد حضرتك بإذن الله هيكون فيلم سينمائي عالمي يليق بتاريخنا العظيم محمد رمضان.. أحمس 2023”.
وكان المسلسل واجه نقدًا لاذعًا من الكثير من المتخصصين في الآثار، بسبب العديد من الأخطاء التي لاحظها الجميع في برومو المسلسل، وأبرزها كانت لحية عمرو يوسف، الذي يلعب دور أحمس، بالإضافة لملامح عمرو يوسف التي تميل إلى الملامح الغربية أكثر من المصرية.
ودشن اليوم مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاج “نتفرج بعدها نحكم”، وكان أول من كتب الهاشتاج هو المخرج عمرو سلامة، وانتقدته الناقدة الفنية ماجدة خير الله، من خلال الإشارة للعمل الذي ترى أن مشاركة عمرو يوسف فيه هو إهانة لذاته.
وكتبت خير الله في منشور لها على حسابها الرسمي بـ"فيس بوك"، منشور قالت فيه: "هل كان ممكن نور الشريف، أحمد زكي، محمود عبد العزيز، محمود يس، سعاد حسني، نادية لطفي، فاتن حمامة، يروجوا لمنشور بيقول احنا كفنانين شغلتنا نحكي حكاوي ونسليكوا، إنت فاهم إنك بموافقتك وترويجك لهذا المنشور، بتسيء لمهنتك ولدورك وقيمتك كفنان؟”.
