الخارجية: إثيوبيا ترفض التواصل مع أطراف أخرى خوفًا من كشف موقفها أمام المجتمع الدولي
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن إثيوبيا ترفض التواصل مع أطراف أخرى بشأن مفاوضات سد النهضة، خوفًا من كشف موقفها أمام المجتمع الدولي.
وأضاف وزير الخارجية، في مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" المذاع عبر قناة "سي بي سي"، أن مصر لم يتم إخطارها بوجود موعد جديد لاستئناف المفاوضات خلال شهر إبريل الجاري، وذلك تعقيبًا على بيان الخارجية الإثيوبي.
وأوضح أن مصر والسودان كانا حريصين على إعطاء رئاسة الاتحاد الإفريقي كل صلاحية، باعتباره القائد لهذه المسيرة ويستعين بمن يراه مناسبا لدعم الجهود، لكن الجانب الإثيوبي كان يعيق هذه الجهود دائما.
وأشار إلى أنه لابد من المزيد من التفاعل والاهتمام من قبل المجتمع الدولي مع أزمة سد النهضة، خصوصاً أن استمرار الوضع الحالي ينبئ بتطورات خطيرة وله تاثير بالغ على الامن والسلم والدولي.
واستكمل أنه ينبغي على المجتمع الدولي أن يعلم أن مصر والسودان لن تسمح باي خطر عليها مؤكداً أن مصر تتحرك سياسياً بكل المسارات سواء من خلال العلاقات الدولية مع الشركاء أو المنظمات الدولية.