"عدم احترام حدودك الخاصة".. علامات انتهاء الصداقة
الصداقة من أجمل الأمور التي تشعر الإنسان بالأمان والمعاملة اللطيفة، وتوفر الدعم في حياتنا، فالصداقة تعطينا ما نحتاجه من الحياة مثل مشاعر: الدعم، الحب، الرضا، التغذية الروحية، الأمان، المشاركة الاجتماعية الروحية، الصداقة تساعدنا في تحقيق أحلامنا وقضاء وقت أفضل مع الأصدقاء، الأصدقاء يمكن أن يكونوا جزء مهم في عائلتنا، ولكن يمكن أن يكون الصديق هو أسوأ ما في الحياة، بسبب صعوبة التواصل وكثرة الصراعات وسوء التواصل.
علامات انتهاء الصداقة:-
التنافس على إسعاد نفسها فقط
تبين لك الجانب الجيد وهو مشاركتها في نجاحاتك وإنجازاتك، ولكن تبين لك أنها السبب في هذا النجاح وأنك بدونها لم ولن تصل إلى هذا النجاح.
تجعلك تواجه الكثير من الأشخاص دون تقديم أي دعم حقيقي من خلالها.
كثرة الاتصال بك
تكثر الأتصال بك للترفيه عن نفسها أو تريد التنزه، دون التفكر في حالتك المزاجيه وتزيد من استنزاف وإرهاق النفسي في هذه العلاقة.
الخوف من رؤية اسمها على الهاتف
في الكثير من الأوقات عندما يتصل بك صديقك أو يقوم بإرسال رسالة لك عبر الهاتف تشعرين بالسعادة، ولكن إذا كان هناك شعور آخر غير السعادة كالخوف أو الضيق أو الرهبة فهذه علامة على أن هذا الصديق غير جيد وأنه يستنزف طاقتك.
عدم احترام الحدود
الحدود في العلاقات تكون من أكثر الأمور المهمة لاستكمال العلاقة بسلام وأمان ودون إرهاق نفسي، فالحدود تحافظ على الصحة العاطفية والعقلية، ولكن هناك الكثير من الأشخاص يقومون بانتهاك هذه الحدود والتحدث معك في أي وقت دون مراعاة مشاعرك الخاصة، انتهاك خصوصياتك مثل التحدث عنك بشكل سلبي، لومك علي أن مشاعرك حساسه، وخلق كل الأعذار لهم، وجميع هذه الأمور بعيدة كل البعد عن الصديق الحقيقي.
اختلاق الأعذار لعدم رؤيتها
في الكثير من الأوقات تكون رغبتنا كبيرة في الخروج والتنزه مع الأصدقاء وهذا لقضاء وقت أفضل معهم، ويكون هناك استجابة لهذا الأمر من خلال جسمك أيضا حتي وان كنتِ تشعري بالتعب أو الإجهاد هذا الأمر سيختفي بمجرد الذهاب ورؤية صديقتك، لكن هناك بعض الأصدقاء يجعلون رؤيتهم شيئا مؤسفا وسيئا للغاية، ومرهق علي الجانب النفسي، فهذه من العلامات المهمة أيضا علي انتهاء هذه الصداقة.
