صندوق التنمية الثقافية يحتفل باليوم العالمي للتراث ومئوية الدكتور ثروت عكاشة غدًا الخميس
يقيم قطاع صندوق التنمية الثقافية فى السادسة والنصف من مساء غد الخميس 8 أبريل بمركز الإبداع الفنى "بساحة الأوبرا"، أمسية بعنوان "عكاشة: الذى منح المستحيل فرصة"، احتفالا باليوم العالمى للتراث ومئوية الدكتور ثروت عكاشة.
وتتناول الأمسية دور الراحل الدكتور ثروت عكاشة وزير الثقافة الأسبق، فى إنقاذ معبدى أبو سمبل بعد بناء السد العالى، وتعرضهما للغرق مع العديد من الآثار المصرية، فى ما عرف بحملة "إنقاذ آثار النوبة"، وتوجيهه للمبدعين والفنانين لتوثيق عملية النقل من خلال ابداعاتهم .
وتتضمن الأمسية عرض الفيلم النادر"العجيبة الثامنة" للمخرج العالمى جون فينى والذى يستعرض أكثر من 80 لوحة فنية وعشرات الاسكتشات الفنية التى رسمها الفنان الكبير حسين بيكار لعملية نقل المعبدين، يصاحب الأمسية القصيد السيمفونى "أبو سمبل" لعزيز الشوان عزف رباعى الكلارنيت balance quartet ، ويعقبه محاضرة للمعمارى حمدى السطوحي مؤسس حملة أبو سمبل وتحمل عنوان "أبو سمبل: درس الماضى والمستقبل".
ومن المناصب التى تولاها الدكتور ثروت عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى 1962 – 1966، ونائب رئيس الوزراء ووزير الثقافة، ونائب رئيس اللجنة الدولية لإنقاذ مدينة البندقية 1967 – 1977، ومساعد رئيس الجمهورية للشئون الثقافية 1970 – 1972، كما كان أستاذًا زائرًا بالكوليج دو فرانس بباريس (تاريخ الفن) 1973، وانتخب زميلاً مراسلًا بالأكاديمية البريطانية الملكية 1975، كما انتخب رئيسًا للجنة الثقافة الاستشارية بمعهد العالم العربى بباريس 1990- 1993، وكان عضو المجلس التنفيذى لمنظمة اليونسكو بباريس 1962 -1970، وعضو مجلس الأمة 1964 – 1966، عضو عامل فى المجمع الملكى لبحوث الحضارة الإسلامية.
وحصل عكاشة على جوائز عديدة منها وسام الفنون والآداب الفرنسى، عام 1965، وسام اللجيون دونير (وسام جوقه الشرف) الفرنسى بدرجة كوماندور، عام 1968 وفى نفس العام حصل على الميدالية الفضية لليونسكو تتويجا لإنقاذ معبدى أبو سمبل وآثار النوبة، والميدالية الذهبية لليونسكو لجهوده من أجل إنقاذ معابد فيلة وآثار النوبة، عام 1970. كما حصل على جائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1987، ودكتوراه فخرية فى العلوم الإنسانية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، عام 1995، وجائزة مبارك فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2002.
