مسئول سابق بالحزب الجمهوري: ترامب حرّض على التمرد الدموي في أحداث الكونجرس
وجه جون بوينر، الرئيس الجمهوري السابق لمجلس النواب بأمريكا، استنكارًا لاذعًا من خلال كتاب جديد له، للرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، قائلاً "إن الرئيس السابق "حرض على التمرد الدموي" من قبل أنصاره في مبنى الكابيتول “الكونجرس” يوم 6 يناير وأن الحزب الجمهوري لديه تم الاستيلاء عليها من خلال فرق "whack jobs".
يمثل النقد الذي وجهه بوينر في كتابه "في البيت: مذكرات واشنطن" توبيخًا علنيًا غير عادي من قبل رئيس سابق لمجلس النواب تجاه رئيس سابق من حزبه ويظهر مدى تحول الحزب الجمهوري منذ ذلك الحين.
وجاءت تصريحات بوينر في الوقت الذي سعى فيه ترامب إلى الاحتفاظ بقبضته على ولاء المشرعين الجمهوريين من قاعدته السياسية الجديدة في جنوب فلوريدا.
وانتقد زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، بشدة ترامب في نهاية محاكمة مجلس الشيوخ لمساءلة الرئيس السابق للمرة الثانية، مشيرًا إلى دوره في أعمال الشغب في الكابيتول.
لكن تصريحات بوينر ذهبت إلى أبعد من ذلك، حيث كانت بمثابة رفض لما تحول إليه الحزب الذي ساعد في قيادته ذات مرة على مدى السنوات العديدة الماضية.
في حين أنه انتقد ترامب في الماضي، فإن تعليقاته حول أحداث 6 يناير في مبني الكابيتول كانت لها صدى كبير ووصفت بـ"عنف الغوغاء".
