الحمل والإصابة بالسكري.. متى يجب كسر الصيام في رمضان؟
"سكر الحمل والصيام" عاملان يشغلان بال كل امرأة حامل مصابة بالسكري، ماذا ستفعل مع هذه الظروف خلال فترة صيام رمضان؟، هل ستصوم طبقًا لبعض القواعد الطبية الموصى بها من الطبيب المختص، أم ستجبر على الإفطار حفاظًا على صحتها وصحة الجنين؟.
ما هي الحالات التي يمكن فيها الصيام مع سكر الحمل؟
شدد الأطباء المختصون على أنه لا بد من إجراء تحليل السكر "صائم، وفاطر" وعند معرفة النتيجة يمكن تحديد إذا كان ينفع صيام للمرأة الحامل أم لا، ولا بد من التفريق بين نسب السكر في جسم السيدة الحامل “سكر الحمل”، هل هي مرتفعة وتحتاج إلى جرعة أنسولين بشكل كبير، أم منخفضة وتحتاج فقط بعض التنظيم للوجبات والعناصر الغذائية التي تعتمد عليها.
من المعروف أن نسبة السكر بعد تناول الطعام تصل إلى 180، وخلال فترة الصيام تكون 80/100، أو تكون النسبة لا تتعدى 90/220.
في حالة إذا كان مستوى السكر في الدم من 250/300 بعد تناول الطعام، أو كانت بنسبة 140 في وقت الصيام، هذه النسب تستدعي تناول الإنسولين ولا يجب الصيام في هذه الحالة.
نصائح مهمة لصيام الحامل طوال شهر رمضان
- وجبة الإفطار بعد الصيام يجب أن تحتوي على بعض السكريات، مثل التمر.
- يجب تناول بعض الأدوية أو جرعات خفيفة من الإنسولين والتي قد وصفها الطبيب.
- إجراء تحليل سكر بشكل مرتين يوميًا "صائم، وفاطر"، وهذا لتحديد جرعة الأنسولين.
- شرب كمية كبيرة من السوائل، والابتعاد عن السكريات في وجبة السحور حتى لا يتم الإصابة بغيبوبة السكر أثناء النوم.
ما هي الأعراض التي تنذر بضرورة الإفطار؟
أوضح الكثير من الأطباء أن السيدات المصابات بمرض السكري وفي فترة الحمل “سكر الحمل” يجب عليهن الإفطار عند حدوث بعض الأمور ومنها:
- الشعور بخمول في الجسم، والإجهاد بشكل كبير.
- التعرق بشكل غزير.
- الشعور بالبرد في الأطراف بشكل كبير.
- تنميل في أحد أجزاء الوجه أو تنميل في الجسم.
- عند الإفطار لابد من قياس مستوى السكر في الدم، وتناول الجرعة التي وصفها الطبيب حتى يكون مستوى السكر متناسب في الدم عند الحامل حتى لا يصاب الجنين ولا الأم بخطر.