الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ما حكم من يتساقط منه بعض نقاط البول بعد الوضوء وفي الصلاة؟.. الإفتاء تجيب

دار الإفتاء
كايرو لايت
دار الإفتاء
الأربعاء 07/أبريل/2021 - 09:47 م

أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال: ما حكم من يتساقط منه بعض نقاط البول بعد الوضوء وفي الصلاة، هل يعيد الوضوء والصلاة؟ وإذا قرأ القرآن في غير الصلاة ونزلت هذه النقط هل يكمل القراءة؟

وجاءت الإجابة بأن الطهارة شرطٌ من شروط صحة الصلاة، فلو خرج البول ولو قطرة واحدة انتقض الوضوء؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَقْبَلُ اللهُ صَلَاةَ أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ» (رواه البخاري).

ولكن إذا كان البول ينزل من المريض بعد الوضوء أو بعد دخوله في الصلاة دون ضابط لتحكمه، فعليه أن يتوضأ مرة واحدة ولا يلتفت بعد ذلك لما يتقاطر منه من البول من غير تحكم، وتعتبر صلاته وقراءته صحيحة مع قيام هذا العذر، وذلك حتى ينتقض وضوؤه بشيء آخر غير هذا العذر.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

 

الإفتاء تجيب.. هل سلام الزوجة على زوجها ينقض الوضوء؟

هل سلام الزوجة على زوجها ينقض الوضوء؟”، نشرت دار الإفتاء المصرية، جوابًا لهذا السؤال عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي، في إطار الإجابة على أسئلة المستفتين.

وقال  الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سلام الزوجة على زوجها لا ينقض الوضوء، ولاحرج فيه، طالما لم تصاحبه لذة أو شهوة خلال عملية المصافحة.

أراء الإفتاء فى حكم مصافحة النساء


وفي سياق آخر كشف الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حول الحكم الشرعي في مصافحة الرجال والنساء بصفة عامة، وآراء الفقهاء في ذلك.

موضحًا أن مصافحة الرجال والنساء، المسألة من المسائل التي طال الخلاف فيها بين الفقهاء؛ فالجمهور يرى أنها حرام بين المرأة الأجنبية والرجل، وهناك رواية عند الإمام أحمد ترى أن مصافحة النساء مكروهة.

اقرأ أيضا: هل يجوز للحامل أو المرضع الإفطار في رمضان اتقاء للإصابة بكورونا؟.. الإفتاء تجيب

وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية تأخذ المسألة على أنها خلافية، نظرًا لتغير الأعراف عند بعض الناس، في أن الرجل لا يبدأ المرأة بالمصافحة أو السلام، وكذلك المرأة لا تبدأ الرجل بالسلام، ولكن إذا اضطر أحدهما للمصافحة، وعدم إحراج الآخر الذي هو بطبيعة الحال من الأقارب؛ فمن الممكن بتقليد مذهب الإمام أحمد وحتى لا يُحرَج من أمامنا، أن تقوم بالمصافحة، وهي مصاحفة بريئة لا شهوة من ورائها، لكن إذا كان بعض الرجال يصافحون النساء بشهوة متعمدة ففي هذا الأمر المصافحة حرام ولا تجوز، ولا بد أن تحتاط المرأة من هؤلاء الأشخاص، ويختلف الأمر حول سلام الزوجة على زوجها ينقض الوضوء، فإنه لا مانع.

 


 

تابع مواقعنا