وزيرة الصحة: "الاعتكاف السنة دي خلال شهر رمضان في المنازل"
قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن الاعتكاف خلال هذا العام من الممكن أن يقوم به الفرد في البيت، مؤكدةً أنه على الرغم من بدء تلقي اللقاحات في العالم، هذا لا يمنعنا من الإجراءات الاحترازية.
وأضافت وزير الصحة، خلال مؤتمر صحفي لها حول تطورات الوضع الوبائي في مصر، أن التجمعات يجب أن تكون في الهواء الطلق، والالتزام بالتباعد الشخصي قدر الإمكان، مشددةً على ضررة أن تكون احتفال أفراد الأسرة المتواجدين في نفس المكان فقط، ولا يصح أن تكون هناك ضيوف.
وأضافت وزيرة الصحة أن احتمالات العدوى أعلى في الأماكن المغلقة، خاصة مع الكثافات العالية وعدم الالتزام بإجراءات وقائية، متابعةً: “أصبحنا نعتاد سماع إرشادات التوعية بكورونا، وفي وقت هييجي كأنك مسمعتش حاجة”، متابعةً أنه رغم بساطة الإجراءات فهي أقوى من أي لقاح في العالم.
وشددت على ضرورة غسل اليدين وارتداء الماسكات، وعدم المصافحة والسلام بالأيدي، والالتزام بالتباعد، مؤكدةً أن أعياد القيامة وشهر رمضان، مرتبطة بمزيد من الطعام والأكل والعزومات، ولازم نأكد على سلامة وصحة الأكل اللي بناخده إنه يكون مقوي للمناعة.
وتابعت وزيرة الصحة رسالتها للشباب والأسر المصرية: “أرجو بالواجبات الغذائية والإكثار من شرب المياه بين الإفطار السحور، وتناول الفواكه والخضار اللي فيها ألياف”.
هالة زايد: لولا مبادرة 100 مليون صحة لفقدت مصر 2.2 مليون شخص إثر جائحة كورونا
وفي اتجاه منفصل، قالت قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن الوزارة تهدف إلى الصحة لا المرض، مُشيرة إلى أن توافر العلاج وحده غير كافٍ لتنمية حق الانسان، قائلة: “مهم نحافظ على صحة الإنسان ونحسنها، ومن هنا انطلقت مبادرات الصحة العامة”.
وأضافت وزيرة الصحة خلال مؤتمر “حقوق الإنسان - بناء عالم ما بعد الجائحة”، أن تقارير التحقق اللي قدمتها منظمة الصحة العالمية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أثبتت أن مبادرة 100 مليون صحة أضخم وأنجح حملة في تاريخ الإنسان من حيث الجودة والوقت، مُشيرة إلى أنه في خلال سبعة أشهر تم الكشف على على 70 مليون مواطن مصري وأجنبي على أرض مصر.
وأشارت إلى الدولة عالجت 2.2 مليون ثبت إصابتهم بفيروس سي، لافتة إلى أنه لولا وجود مبادرة 100 مليون صحة في ظل انتشار فيروس كورونا لكانت وصلت حالات الوفاة إلى أكثر من 2.2 مليون، نظرًا لخطورته المباشرة على مرضى الكبد.