أتيليه الإسكندرية يقيم أمسية ثقافية في حب الراحل محمد رفيق خليل
ينظم أتيليه الإسكندرية حفل تأبين في أمسية خاصة، وفاء وامتنانا، لذكرى الدكتور محمد رفيق خليل، رئيس مجلس إدارة اتيليه الإسكندرية السابق، بمقر الأتيليه، جماعة الفنانين والكتاب، فى قصر تيمفاكو الآثري، بمنطقة الأزاريطة.
وأكد معتز الشناوى، عضو أتيليه الإسكندرية، أن الفعالية تأتى فى إطارالوفاء والامتنان للدور الكبير الذى قام به العالم الجليل الراحل رفيق خليل، فى دعم وإثراء الحالة التنويرية والثقافية والفنية ليس فى الإسكندرية وحدها، بل وفى دول جنوب البحر المتوسط.
وأضاف الشناوى "كان رحيل الدكتور رفيق خليل فى الساعات الأولى من الأحد 14 مارس الماضي، صدمة كبيرة أصابت أغلب مثقفي الإسكندرية ومحبي الفن والتنويريين، فى مصر كافة، وكانت آخر معاركه، هى الحفاظ على مبنى أتيليه الإسكندرية جماعة الفنانين والكتاب "قصر تيمفاكو الأثري".
وأكد الشناوي، لازالت الجولات مستمرة، وسنكمل الطريق من بعد رحيل جسده عن عالمنا، مؤكدين أن أفكاره ورؤيته لم تموت وستستمر حركة الثقافة والفنون وهو ما نصبو اليه، فى فاعلية الجمعة تحت عنوان "فى حب رفيق خليل".
يشار إلى أن جماعة الفنانين وجماعة الكُتاب قاموا باختيار تشكيل مجلس الإدارة الجديد واختيار رئيس جديد للمجلس خلفًا للدكتور الراحل محمد رفيق خليل الذى وافته المنية الشهر الماضي.
ووقع الاختيار على الدكتور مصطفى عبد المعطي، الفنان التشكيلي الجديد، لشغل منصب رئيس الأتيليه، حيث جاء الاختيار بعيداً عن الانتخابات أو التصويت، وأنه الاختيار من قبل أعضاء المجلس باعتباره أكبر الأعضاء سنًا.
ويضم مجلس أتيليه الإسكندرية 9 أشخاص، لكن أعضاء المجلس الفعليين في الوقت الراهن 5 أعضاء فقط، خاصة وأن هناك من توفي أو تقدم باستقالته، وجارى انتظار الحصول على الموافقة لإجراء الانتخابات لاستكمال المجلس.
وجاء تشكيل المجلس على النحو التالي الفنان التشكيلي الدكتور مصطفى عبد المعطى، رئيسًا والناقد السينمائي سامى حلمي نائبًا للرئيس والفنان حسن محمد وصفي، أمينًا للصندوق، والفنان هاني السيد احمد، أمين عام، والفنان خالد هنو عضو.
وبالنسبة لأزمة الأتيليه ومحاولة الطرد، فتم تشكيل أكثر من فريق وجبهة لمواجهة الأمر مع المحامين وذلك بهدف المشاركة في عملية الاستئناف على قرار الطرد، مع تكثيف للأنشطة بقوة لإيصال رسالة للجميع بأهمية المنبر التنويري للقصر.
يشار إلى أن مجلس إدارة أتيليه، فوجئوا بوصول قرار بطردهم من القصر بعد 87 عاماً فيما أشار مسؤولي الآثار إلى أن القصر مسجل ضمن عداد الآثار الإسلامية ودخل مجلد التراث.