قلق الأب أنقذ ابنته.. عاطل يتحرش بطفلة ويحاول اغتصابها بمنشاة القناطر (فيديو)
تستأذن الطفلة “عاليا” 12 سنة والدها للذهاب إلى منزل عمتها، كي تستشيرها وتأخذ برأيها في ملابسها الجديدة التي ابتاعتها، فيأذن لها فتهرول مسرعة وسط شوارع منطقة منشاة القناطر، فرحة مستبشرة لا تلقي بالًا لذئب ترصد حركاتها وخطواتها، حتى تمكن من الإمساك بها وأخذها بعيدًا عن الناظرين، كي يشبع رغبته التي جردته من إنسانيته، فأقبل على الطفلة يجردها من ملابسها، وتعبث يداه بأماكن عفتها، فأدركت الطفلة نية هذا المجرم فهمت بالاستغاثة، ولكنه كمم أنفاسها واستمر في فعلته.
وبقلب الأب أحس والدها أن خطرًا ما يداهم طفلته، فهم مسرعًا إلى عمتها فلم يجدها، فنزل الشارع يفتشه شبرا شبرا، حتى تعالت أصواته، وبدأ المارة يبحثون معه، حتى وصل إلى المتهم أن الخطر قد اقترب منه، وأنه هالك لا محالة، فترك الطفلة وأخذ في الركض، فهرولت الطفلة إلى أحضان والدها تنهمر الدموع من عينيها أنهارا، فأدرك الأهالي والمارة أن ما حدث لها، واستفسروا منها عن مواصفاته، حتى عرفوا أنه “محمد هـ" 27 سنة، فنقبوا عنه حتى عثروا عليه، وأودعوه قسم الشرطة.
والتقى “القاهرة 24” والد الطفلة الذي أوضح أن شعوره بالقلق تجاه طفلته كان سببا في إنقاذها من يد ذلك المجرم، فقد خرج من منزله في الوقت المناسب تماما قبل تمكن المتهم وضياع شرفه وعرضه، كما أن طفلته قاومت المتهم بكل ما أوتيت من قوة، وكان ذلك سبب في إفلاتها وخوفه من الفضيحة.
وتابع أن هذه الواقعة ليست الأولى للمتهم، فقد عرف عنه تحرشه بالنساء والفتيات، واغتصاب الأطفال، ولكن جميع الآباء والأمهات يخشون الفضيحة، فيكتمون الواقعة، ولكنه لا يرى أن تغتصب طفلته أو يتم التحرش بها هو عيب في شخصه أو شخص نجلته، وإنما القبض على المتهم وعقابه هو شرف لهم لتخليص المجتمع من أمثاله.
