TOP5: وفاة الأمير فيليب زوج ملكة بريطانيا.. وأسباب تعليق الاتصالات المصرية التركية

تيسيرًا على قراء “القاهرة 24” في استعراض الأخبار العربية والعالمية، اليوم الجمعة، نعرض أهم 5 أخبار على مدار اليوم والتي نالت العديد من المتابعات والمشاهدات.

 وفاة الأمير فيليب زوج ملكة بريطانيا عن عمر ناهز 99 عامًا

أعلن قصر باكنجهام وفاة الأمير فيليب، زوج الملكة البريطانية، ودوق إدنبرة، عن عمر يناهز 99 عامًا.

ووفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية، خفضت السلطات البريطانية الأعلام على المباني التاريخية مع إعلان فترة الحداد.

وخلال الأسابيع الماضية، تدهورت الحالة الصحية للأمير فيليب، وكان آخر ظهور له علنيًا في وقت لاحق من ذلك العام خلال استعراض لمشاة البحرية الملكية في الفناء الأمامي لقصر باكنجهام.

الانسحاب من الدول العربية وتنفيذ الشروط على مرحلتين.. أسباب تعليق الاتصالات المصرية التركية

علقت السلطات المصرية الاتصالات الأمنية بين القاهرة وأنقرة، لتطبيع العلقات بين البلدين، لحين إشعار آخر.

ووفقًا لقناة “العربية” نقلا عن مصادر، طالبت السلطات المصرية أنقرة بالانسحاب العسكري التركي من دول عربية احتراما لسيادتها، إلا أن تركيا تريد تنفيذ المطالب بشكل تدريجي، في حين تمسكت القاهرة بتنفيذ الشروط  على مرحلتين.

وأوضحت المصادر أن السلطات التركية تعهدت بتنفيذ مزيد من الإجراءات ضد قنوات الإخوان قبل نهاية رمضان، فيما طالبت القاهرة بتسليم يحيى موسى وعلاء السماحي لكن تركيا طلبت التمهل. 

وفي ذات السياق، علقت أنقرة عددًا من أنشطة الإخوان على أراضيها،  في حين طالبت القاهرة بإجراءات دائمة ضد عناصر الإخوان المتواجدين لدى أنقرة، ومن بينها تسليم يحيى موسى وعلاء السماحي.

وأضافت نقلا عن مصادر، أن القاهرة علقت مؤقتا محادثات تطبيع العلاقات مع أنقرة، بسبب تباطؤ تركيا في سحب المرتزقة من ليبيا،  كما علقت طلب أنقرة لعقد اجتماع موسع في القاهرة قبل نهاية أبريل.

وأوضحت أن تعليق المحادثات لعودة العلاقات المصرية التركية، جاء لحين تنفيذ المطالب المصرية في أقرب وقت ممكن، وأن مصر أبلغت تركيا بضرورة الإسراع بإجراءات ضد قنوات الإخوان.

محاولة إثيوبية لتشغيل ممرين في سد النهضة.. وتحايل جديد على الملء الثاني (خاص)

كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل محاولة إثيوبيا لتشغيل ممرين في سد النهضة، بهدف تجفيف الممر الأوسط تمهيدا لاستكمال الإنشاءات والملء.

وقالت المصادر، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، إن هذه المحاولة كانت يوم 6 أبريل الماضي عبر محاولة تشغيل ممرين لتجفيف الممر الأوسط، ولكن عاد الوضع لما هو عليه وما زالت تمر المياه من الممر الأوسط حتى صباح أمس.

وأشارت المصادر إلى أن إثيوبيا تحاول بناء حاجز بارتفاع البوابات للتوربينات العليا، ما يعني أنها تحاول التحايل على مسألة الملء الثاني لسد النهضة ومحاولة الانتهاء من ضفتي السد عند منسوب يزيد قليلا عن 580 مترا فوق مستوى سطح البحر، موضحة أن حجم الأعمال في  الضفة الشرقية للسد شبه مكتمل لكن لا زالت هناك أعمال لم يتم إنجازها والضفة الغربية جهة البوابات السفلية.

وأضافت المصادر أن استمرار إثيوبيا في حرق الغطاء النباتي والأشجار في نطاق سد النهضة، مشيرة إلى أن خزان الروصيرص السوداني ما زال يحتفظ بمخزون نوعي حتى الآن تحسبا للملء الثاني للسد.

ولفتت المصادر إلى أنه باقي من الزمن 21 يوما على غلق الممر الأوسط المقرر يوم 1 مايو حسب ما أعلنت إثيوبيا، و48 يوما على بدء فيضان النيل يوم 28 مايو، و82 يوما على بدء تنفيذ الملء الثاني يوم 1 يوليو.

قبل زيارته للقاهرة.. الرئيس التونسي يوجه رسالة مشفرة لـ"الغنوشي"

أطلع الرئيس التونسي، قيس سعيد، رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي، ورئيس الحكومة هشام المشيشي، على صورة كاريكاتير، رسمت عام 1936،  تظهر امرأة على فراش المرض ترمز إلى ''تونس'' وبجانبها صيدلي طبيب يحمل وثيقة كتب عليها "برلمان وطني محترم ووزارة كاملة ومسؤولة".

وتضمن الكاريكاتور مقولة "الطبيب للصيدلي: أحضر لي هذا الدواء وهي تبرأ بإذن الله''، في إشارة منه إلى الغنوشي، والمشيشي، بأن الأزمة التونسية تكمن في البرلمان والحكومة، بعد تعطل لغة الحوار بينهما على خلفية ازمة سياسية بين الرئيس قيس سعيد، ورئيس مجلس النواب التونسي، راشد الغنوشي، قائد حركة النهضة الإخوانية.

جاء ذلك خلال إحياء ذكرى أحداث 9 أبريل 1938، قبيل مغادرته إلى القاهرة في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام تلبية لدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكانت رئاسة الجمهورية التونسية، قد أفادت أمس الخميس، في بيان لها، بأن هذه الزيارة تندرج في إطار ربط جسور التواصل وترسيخ سنة التشاور والتنسيق بين قيادتي البلدين.

تسير في الاتجاه الصحيح.. انتهاء مفاوضات فيينا للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني

انتهت منذ قليل مفاوضات العودة للاتفاق النووي الإيراني، بين كل الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، وروسيا، وألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، وإيران، في العاصمة النمساوية فيينا، لبحث القضايا الفنية فيما يخص رفع العقوبات الأمريكية المفروضة المقررة على السلطات الإيرانية، وعودة إيران للالتزامات النووية لإحياء الاتفاق المبرم بينهم عام 2015.

وتعليقا على نتائج المفاوضات، أوضح مندوب الصين أن المحادثات تسير في الاتجاه الصحيح، كما أن هامش الخلاف بين الأطراف المتنازعة يضيق.

وفي ذات السياق، علق مندوب روسيا لدى الوكالة الدولية للطاقة النووية، أن لجنة العمل بشأن الاتفاق النووي ستعاود عقد جلساتها خلال الأسبوع المقبل.

وأضافت ممثل الخارجية الألمانية أنه من المتوقع استكمال مفاوضات الاتفاق النووي على مستوى الخبراء الأربعاء المقبل، على أن يتم الاجتماع على المستوى الوزاري عقب انتهاء اجتماعات.

وعلى الجانب الآخر قال عباس عراقجي، كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، إن بلاده لا ترى سببا لاستكمال المفاوضات حتى تظهر الأطراف الأخرى إرادة سياسية للحل.

وأسفرت الجولة الأولى من محادثات فيينا حول نووي إيران في العاصمة النمساوية، عن ضرورة استكمال المشاورات بين مجموعتين من الخبراء، إذ تم تكليف مجموعتين من الخبراء بمهمة التنسيق بين قائمة العقوبات التي يتعين على الولايات المتحدة رفعها عن إيران، وقائمة الالتزامات التي يتعين على طهران العودة للعمل بها بموجب الاتفاق على أن تقدم المجموعتان تقرير مفصل يوم الجمعة المقبل.