هل الجنين يشم الروائح وتؤثر عليه؟
توصل العلماء مؤخرًا إلى أن الجنين قد يكون قادرًا على استنشاق روائح معينة أثناء تواجده في الرحم مثل، روائح الطعام الذي تتناوله الحامل، والذي تنتقل نكهته إلى السائل "الأمينوسي" يستنشقها الجنين، وروائح بعض العطور أو الكريمات التي تستخدمها الأم، والتي تقوم بالانتقال إلى للجنين من خلال السائل الأمينوسي.
ومن أبرز الروائح والغازات التي يفضل تجنبها خلال فترة الحمل هي، دخان السجائر والتبغ، عندما تتعرض الحامل لدخان السجائر، فإنها تستنشق كمية كبيرة من الغازات الضارة التي يمكن أن تلحق الضرر بها وبجنينها، وأبرز الغازات الضارة الموجودة في دخان السجائر هو أول أكسيد الكربون.
تأثيرات دخان السجائر على الحامل:
- يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض، ولادة طفل ميت، والموت المفاجئ للطفل بعد الولادة.
- ولادة الطفل قبل إتمامه 40 أسبوعًا في الرحم، والأطفال التي تعاني مشكلات مثل: وزن الجسم المنخفض، ومشكلات في التنفس.
- ولادة الطفل مصابًا بمشكلات صحية، مثل: الربو، أو الشفة المشقوقة.
- ورفع خطر إصابة الأم بأمراض القلب والسرطان.
روائح الطلاء
على الرغم من أن الروائح الصادرة من الدهانات ليست ضارة، إلا أن عند التعرض للأنواع التالية من الدهانات يمكن أن تصاب الحامل بالعديد من الأضرار:
- الدهانات القديمة التي تم استخدامها في ما مضى لطلاء منطقة ما في محيط المرأة الحامل.
- الدهانات القابلة للتذويب في المحاليل.
- حيث أن تلك الأنواع قد تحتوي على بقايا من الرصاص الضار، لذلك من الممكن أن ترفع من فرص حدوث مشكلات مثل: الإجهاض، وتأخر النمو لدى الطفل.
الغازات المتصاعدة من المبيدات والمنظفات
قد يؤدي استنشاق الحوامل الغازات المتصاعدة من بعض المواد التي قد يتم استعمالها في المنازل برفع فرص إصابة الجنين ببعض الأضرار،مثل: المبيدات الحشرية، والمنظفات المنزلية، وتزداد فرص تضرر الجنين من الغازات المتصاعدة من المواد عند تعرض الحامل لها خلال الثلث الأول من الحمل.
العطور ومواد التجميل الغنية بالفثالات:
بعض الروائح الزكية قد تحمل للجنينك مخاطر محتملة، إذ تحتوي بعض العطور والمراهم المعطرة على الفثالات، والفثلات هي مركبات موجودة حولنا بكثرة، ومن الممكن إيجادها مثلًا في الألعاب ومستحضرات العناية الشخصية كما أنها يمكن أن يكون لها تأثير هرموني يخل بنمو الأعضاء التناسلية لدى الذكور، ترفع من فرص إصابة الطفل بخلل في مهاراته الحركية واللغوية.
