هل يقضي "تويتر" على كلوب هاوس إذا فشلت صفقة الاستحواذ عليه؟
يواجه تطبيق كلوب هاوس الصاعد إلى أضواء تطبيقات المحادثات، مؤخرا، تحديا كبيرا إذا سيكون عليه الاختيار بين البيع لصالح شركة تويتر التي تسعى للاستحواذ عليه، ام مواجهة منافسة محتملة من الشركة حال فشلت الصفقة.
وكشفت تقرير حديث إجراء شركة "تويتر" العالمية المالكة لمنصة التغريدات الشهيرة، مباحثات في الشهور الأخيرة، هدفها الاستحواذ على شبكة "كلوب هاوس" الاجتماعية.
ونقلت "بلومبيرج" الأمريكية في تقرير حديث عن مصادر وصفتها بالمطلعة على المباحثات، أن التقييم الخاص بـ"كلوب هاوس"، كان في حدود 4 مليارات دولار، وبحسب الوكالة، فإن المباحثات الخاصة باستحواذ "تويتر" على "كلوب هاوس" قد توقفت، دون أن يكون هناك سبب واضح لذلك.
ويتيح تطبيق كلوب هاوس الجديد للمستخدمين استضافة برامجهم الإذاعية عبر الإنترنت، ويمكن للمستمعين الاستماع إلى المقابلات أو المناقشات الجماعية وطلب المشاركة في الدردشات المباشرة.
ويكمن التهديد الذي يواجه الشركة الناشئة، من اتجاه شركة تويتر، التي تتبع أيضا العلامة التجارية فيسبوك وانستجرام إلى إنشاء تطبيق مماثل يعمل بنفس خوارزميات كلوب هاوس، مثلما فعلت الشركة وتمكنت من تخطي تطبيق سناب شات من خلال تأسيس الانستجرام.
وكان أعلن تطبيق كلوب هاوس اعتزامه إطلاق خاصية دفع أموال لصناع المحتوى على منصته، مؤكدا أن جميع المستخدمين سيكون بإمكانهم إرسال الأموال لصناع المحتوى عبر التطبيق من خلال خاصية إرسال الأموال، موضحة أنه سيتم إطلاق هذه الخاصة في البداية لمجموعة اختبار صغيرة قبل تعميمها.
ويشارك Clubhouse في هذه الخاصية شركة سترايب لخدمات الدفع الإلكتروني، والتي ستحصل على رسوم بسيطة مقابل معالجة بطاقة الائتمان أو الرسوم والخصم الذي سيدفع عند محاولة الدفع الأولى.
وطُرح تطبيق كلوب هاوس لأول مرة في أوائل عام 2020 ثم أخذ في الارتفاع تدريجيا على مستوى العالم، ويرجع السبب الأول في ذلك هو إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا، والمدير التنفيذي لشركة إسبيس إكس، ودخوله في نقاش مطول مع الرئيس التنفيذي لتطبيق "روبن هود" فلاد تينيف، حيث جرت المناقشة بينهما على إحدى غرف تطبيق كلوب هاوس.