اغتصبوا ابنته ومارسوا الجنس مع زوجته 6 سنوات أمامه.. قصة تعذيب سجين كويتي
بصوت كسره الذل والمهانة، وعيون لم تعد بإمكانها النظر بكبرياء، قام المواطن الكويتي، حمد الشمري، بتسجيل فيديو روى من خلاله جريمة تعرض لها أثناء وجوده بالسجن داخل الكويت.
“الشمري” هو أحد المتسببين بحريق شقة “المتنبئة أم علي” في أبريل عام 2012، والذي على إثره تم سجنه، ولكن شريكته في الجريمة لم تسجن معه، فبحسب قول الشمري، فإن زوجته السابقة هند سلمان الهدود كانت شريكته في الجريمة، ولكن تم التستر عليها من رجال المباحث وضباط في وزارة الداخلية.
وأضاف “الشمري” أن ضباط الداخلية والمباحث استغلوا زوجته للتستر عليها في الجريمة ومارسوا معها الجنس طيلة 6 سنوات “يومًا وراء يومًا” كما يقول، موضحًا أنهم كانوا يجعلونه يشاهدهم وهم يمارسون معها الزنا.
وحول التعذيب النفسي له، أردف الشمري أنه تعرض لشتى أنواع التعذيب، حتى أن رجال الشرطة والمباحث، أقدموا على اغتصاب ابنته لوران البالغ عمرهًا 13 عامًا، مشيرًا إلى أنهم أجبروه على تطليق زوجته.
وناشد “الشمري” كل إنسان على كوكب الأرض أن يأخذ حقه، كما ناشد أمير الكويت وولي العهد ووزيري العدل والشرطة، أن يقتصوا له من كل من: عماد عبدالله إبراهيم التميمي، وسليمان عبدالغفور، وخالد خلف العنيزي، وعبدالرحمن العنيزة، موضحًا أن هؤلاء هم من استغلوا نفوذهم ومارسوا التعذيب ضده.
دموع “الشمري” أصبحت بين ليلة وضحاها حديث مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الأمر الذي حرك المياه الراكدة لدى المسؤولين في دولة الكويت.
واستجاب الشيخ خالد الجراح الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في الكويت، لمطالب الشمري، وأمر بتشكيل لجنة عاجلة لتقصي الحقائق وفتح تحقيق شامل في الاتهامات التي وجهها الشمري لعدد من المسؤولين بوزارة الداخلية.
وشددت وزارة الداخلية على أن لجنة التحقيق ستقف على مدى صحة هذه الادعاءات وفق الإجراءات القانونية، مؤكدة أن أبوابها مفتوحة لجميع المواطنين والمقيمين لتلقي أي شكاوى أو بلاغات.
