هل هناك طريقة لرصد تجلط الدم لدى المتلقين للقاح كورونا؟
تتزايد المخاوف هذه الفترة حول لقاح أسترازينيكا، خاصة بعد أن أشارت بعض التقارير إلى وجود علاقة وثيقة بين تلقي لقاح أسترازينيكا والإصابة بالجلطات الدموية، وفي ظل هذه الأنباء التي تم تداولها عن مخاطر اللقاح، يكمن السؤال " هل هناك طريقة لرصد تجلط الدم لدى المتلقين للقاح كورونا؟".
الفوائد تفوق المخاطر
بعد الجدل الذي أثاره لقاح أسترازينيكا، أصبح الجميع في خوف من هذا اللقاح، ولكن وكالة الأدوية الأوروبية أكدت أن حالات الإصابة بجلطات الدم نادرة الحدوث، مشيرة إلى فوائد اللقاح تفوق المخاطر الناتجة عنه.
ما هو تجلط الدم؟
تجلط الدم هو حالة تحدث عندما يثخن الدم، ومن ثم تتشكل كتلة صلبة، وفي بعض الأحيان يكون هذا التجلط إيجابي، حيث يمنع النزيف، ولكنه قد يؤدي إلى منع تدفق الدم إلى الجسم.
كيف يمكن رصد حالات جلطات الدم بعد تلقي اللقاح؟
في حالة تلقي لقاح أسترازينيكا، وظهرت بعض الأعراض التالية، ينصح بالذهاب إلى أقرب مستشفى على الفور، وفيما يلي أهم تلك الأعراض.
- ضيق التنفس.
- ألم في منطقة الصدر.
- ألم في البطن.
- تورم الساق.
- عدم وضوح الرؤية.
- الصداع الشديد.
تعد جلطات الدم في الأوردة الدماغ من أكثر الحالات شيوعا، ورغم ذلك، فيمكن أن تشمل بعض الحالات، تجلط الساقين، البطن والرئتين.
وحسب ما ذكرت منظمة الصحة العالمية، فإن هناك ألم يواجه المتلقي في مكان الحقن باللقاح، ولكن إذا استمر وزادت الأعراض، يجب تلقي الرعاية الصحية على الفور.
مخاطر الجلطات الدموية
من الممكن أن تتسبب الجلطات الدماغية - الناتجة عن تلقي اللقاح- في العديد من المخاطر، مثل السكتات الدماغية، النوبات ومن الممكن أن تؤدي إلى الموت.
علاج الجلطات الدموية
أوضح تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، أنه يمكن علاج الجلطات الدموية من خلال أدوية مضادة للتخثر، كما يجب تجنب المضاعفات.
حظره على فئات محددة
قررت بعض الدول حظر لقاح أسترازينيكا، على بعض الفئات، فقد حظرته الفلبين لمن هم دون الستين عاما، بينما منعته أستراليا لمن هم أقل من عمر الخمسين، وحددت بريطانيا تلقي اللقاح لمن هم فوق سن الثلاثين عاما، في حين أعلنت بلجيكا اقتصاره على من هم فوق الـ 55 عاما.
