"ماشي عكس الريح".. عزيز مرقة يلهب أجواء الزمالك عبر "شو" غنائي ناري (صور)
"ماشي عكس الريح كل أيامي ولا حدا قدامي غيرك انتي".. بمثل هذه الكلمات وضع الفنان الأردني عزيز مرقة مسك الختام على حفلته الغنائية الكبرى على مسرح الزمالك.
"شو" موسيقي وبصري مبهر أكثر منه وصفا من مجرد حفلة، حيث مزج عزيز أغانيه بتوليفة جديدة من المتعة البصرية عبر "اللعب بالإضاءة" والألعاب النارية، مع حرصه على التقرب من الجمهور بالمعنى الحرفي عبر إعادة تصميم خشبة المسرح لتضم "كات ووك" تسمح له بالانضمام للحضور والتصوير معهم خلال غنائه بشكل حي.
وخطف عزيز مرقة مسامع عشرات الحضور في رحلة ممتعة لملكوت أشهر أغانيه، بداية من "انتي ياللي بنظرة صغيرة غيرتيلي حالي" و"قريبة من القلب"، مرورا بأغنيات "بنت قوية" و"هي" و"ياباي".
كما فاجأ عزيز جمهوره المصري بالعرض اللايف الأول لأجدد أعماله الغنائية "وين رايحين"، التي يطلقها بشكل فيديو كليب فانتازيا ودويتو غنائي مع المطربة الفلسطينية نويل خرمان، وتم تصوير الكليب في صحراء الأردن، في نفس لوكيشن تصوير الفيلم العالمي "المريخي" للنجم الأمريكي مات ديمون والمخرج العالمي ريدلي سكوت، ويتنبأ خلاله بنهاية العالم عبر قصة عاطفية ورومانسية مثيرة.
وأعرب عزيز عن حماسه الكبير لهذه الإطلالة، التي أعادته للجمهور المصري بالقاهرة بعد قرابة شهر منذ آخر حفلاته، واصفا الجمهور ب"مصر الحب الكبير"، موضحا أن حفلاته في مصر هي أقرب العروض الغنائية لقلبه، نظرا للحب الكبير الذي يشع من الجماهير وتفاعلهم معه، واستغل عزيز تواجده في القاهرة بتسجيل ثلاثة أغنيات جديدة باللهجة المصرية، يتعاون خلالها مع أحمد سعد وأحمد كامل وديسكو مصر.
ومن جانبه، أوضح الفنان طارق صبري، مؤسس ومدير مسرح الزمالك أن حفل عزيز يعد انطلاقة فنية جديدة لحفلات المسرح، عبر تقديم شو موسيقي بصري يقدم نقلة نوعية للحفلات الغنائية في مصر، قائلا: نسعى لتقديم حالة غنائية غير مألوفة في مصر، مع تقديم فكرة "الشو الموسيقي" المتكامل وليس مجرد حفلة اعتيادية، بحيث يستمتع الجمهور بكل حواسه في تجربة سمعية وبصرية جديدة كليا".
عزيز مرقة مغنٍ ومنتج ومؤلف موسيقي أردني، اشتهر بتقديمه نوعية موسيقى الراز، خليط موسيقي يجمع بين مزيكا الروك والجاز مع لمسة الموسيقى العربية، وحقق نجاحًا جماهيريًا بأشهر أغانيه "بنت الناس" و"ياباي" و"هي"، كما خاض تجربة تقديم أول ألبوم "في آر" فى العالم العربي، ويعد أحد رموز الساحة الموسيقية الأردنية، ووضع حجر أساس مهرجان "باب" أحد أشهر المهرجانات الموسيقية البديلة في الأردن.