من خواطر الشعراوي حتى تواشيح النقشبندي.. أصوات روحانية ارتبطت بالشهر الكريم
" أهلًا رمضان، مرحب رمضان".. ابتهالات خاصة بشهر الخير والبركات، حيث ارتبطت في أذهان الجميع، فبمجرد سماعها، تأخذنا إلى الأجواء الرمضانية ودفء المنازل والشوارع، وقد ارتبطت العديد من الأصوات بهذا الشهر الكريم، بداية من خواطر الشعراوي حتى تواشيح النقشبندي، مع آذان المغرب بصوت الشيخ محمد رفعت.
ابتهالات النقشبندي
ارتبط اسم الشيخ سيد النقشبندي، بالابتهالات الخاصة بشهر رمضان المبارك، فعلى مائدة السحور وسفرة الإفطار، يسمع الجميع صوت تواشيح رمضان، بصوت يملؤه الدفء والحب، حتى استحق أن يلقب ب " شيخ المداحين"، حيث أن النقشبندي واحدا من هؤلاء الذين لم ولن ينساهم التاريخ، فرحل جسده، وبقي صوته علامة بارزة من علامات شهر رمضان.
خواطر الشعراوي
مع اقتراب آذان المغرب، تجتمع الأسرة أمام شاشة التلفزيون لمتابعة برنامج " خواطر الشعراوي"، والذي كان يعرض على القناة الأولى قبل مدفع الإفطار بحوالي ثلث ساعة، ورغم رحيل الشعراوي، إلا أن الكثير مازال يتابعه، ليكون بذلك الحاضر الغائب، وخلال برنامجه، كان الشعراوي يفسر القرآن الكريم، ويتحدث في أمور روحانية خاصة بشهر رمضان.
الآذان بصوت محمد رفعت
ارتبط صوت الشيخ محمد رفعت، بآذان رمضان، فبمجرد سماع صوته، يرتوي الجميع على مائدة الإفطار، حتى أصبح علامة مسجلة مرتبطة بشهر رمضان، ورغم أنه رحل عن عالمنا منذ عام 1950، إلا أن صوته مازال منتشرا في الأرجاء، فهو الغائب الحاضر على مائدة الإفطار في كل منزل بمصر، وحصل " رفعت" على عدة ألقاب أهمها " القيثارة، الروحاني والصوت الذهبي".