مهاب مميش عن وصول الكراكة التي تحمل اسمه إلى القناة: وسام على صدري
صرح الفريق مهاب مميش بأن سلامة المجرى الملاحي لقناة السويس، هي المهمة الأولى التي تأخذها مصر على عاتقها، مشيرًا إلى أن الكراكات هي روح قناة السويس.
وتابع أنه بحفر قناة السويس الجديدة تلاحظ لمجلس إدارة الهيئة وقتها، تهالك الكراكات العاملة، فكان الاتجاه هو التعاقد على كراكتين جديدتين، تصلحان للتعامل مع جميع أنواع التربة.
وأشار إلى أن إدارة الكراكات بقناة السويس تمتلك من الخبرات الأفضل على مستوى العالم.
وأضاف مميش أن إطلاق اسمه على الكراكة الجديدة، وسام على صدره، موضحًا أن تعزيز الأسطول البحري لقناة السويس، رسالة للعالم أن القناة مهتمة بأعماق المجرى الملاحي لها حفاظًا على سلامة عبور السفن ذات الغاطس الكبير.
وأشار إلى أنه فور وصول الكراكة مهاب مميش، منطقة الانتظار بالبحيرات، سيتم إنزالها وتجهيزها للعمل، من خلال العاملين بإدارة الكراكات، لافتًا إلى أن ذلك رسالة لكبرى الشركات الملاحية بأن قناة السويس مهتمة بتعميق الغاطس الخاص بها وتحديث الخرائط البحرية، موضحًا أن القناة السويس، تعمل على تعزيز قدراتها في الغطس والتكريك والقطر والإنقاذ.
تحديث أسطول الكراكات
وأكد الفريق مهاب مميش سعي قناة السويس الدائم لتطوير وتحديث أسطول الكراكات، مؤكدًا أن قناة السويس شريان الحياة للعالم كله، وأنه يجري الآن تجهيز أسطول قناة السويس بالأجيال القادمة من السفن ذات الغاطس الكبير.
وأشار إلى أنه فور الانتهاء من التجهيزات، تصبح الكراكة قادرة على تعميق أي مشاكل بالمجرى الملاحي لقناة السويس، وأيضًا من الممكن استخدامها في الموانئ لمنح أعماق قدارة على التعامل مع السفن العملاقة.
وأضاف أن حادث السفينة البنمية الجانحة، أشعر العالم بأهمية قناة السويس، وأثبت كفاءة هيئة قناة السويس في التعامل مع الأجيال الجديدة من السفن وأي سفينة تعبر من القناة هي آمنة بشكل كامل وهذا سيشجع السفن للعبور من القناة بشكل كبير.
ووجه رسالة شكر للعاملين في القناة، مؤكدًا أنهم أثبتوا مدى كفاءتهم في التدخل السريع حال وقوع أي حادث ومنع تراكم السفن على المدخلين الشمالي والجنوبي، مضيفًا “لدينا قدرة على التدخل السريع وإجراء أي عملية إنقاذ وإنقاذنا للسفينة البنمية أعطى العالم رسالة بالأمان الملاحي للعبور من قناة السويس”.