حملت سفاحًا.. شاب يطالب بحماية بناته الثلاث من زوجته وأسرتها ببورسعيد (مستندات)
أقدم شاب يدعى "أ خ" يعمل في الأعمال الحرة بمحافظة بورسعيد، على تحرير محضر رقم 25 إداري الزهور لسنة 2021، يطالب فيه بحماية أبنائه الثلاثة من زوجته وأسرتها، وذلك بعد قيام الشاب بإبلاغ المجلس القومي للأمومة والطفولة خط نجدة الطفل.
وأوضح الشاب في محضر الشرطة الذي تم تحريره، أن بناته يتعرضن للخطر بسبب وجودهن مع أمهن التي حملت سفاحًا ووالدتها وشقيق أمهن "خالهن".
وأكد الشاب في شكواه أن بناته الثلاث "م، ج، ن" يتم استخدامهن للعمل في تعبئة المواد الكيماوية "المنظفات"، حتى إنهم أصبن بحروق بالجسد، كما يقمن مع "خالهن" الذي يتعاطى المخدرات ويقوم باستخدامهن لشراء "ورق البفرة والسجائر" في ساعات متأخرة من الليل، بجانب قيام الجد الذي يعمل بأحد دور الرعاية الاجتماعية بتقديم ملفات باسم الأطفال للحصول على مساعدات من المتبرعين.
و كشف "أ خ"، أن والدة الأبناء "ب ج ن أ" تُحاكم أمام محكمة بورسعيد في قضية زنا.
وروى لـ"القاهرة 24" كواليس القضية، التي راح ضحيتها 3 من الأطفال لم يفعلوا شيئا التي تم حبس الأم فيها 60 يوما على ذمة القضية 4712 لسنة 2020 جنح الزهور .
تزوج الشاب من "ب ج" عام 2008 وأنجب منها 3 من البنات، وكانت تعمل ممرضة بأحد المستشفيات ببورسعيد، وطلبت من زوجها "أ خ" أن تعمل في المنازل وذلك من أجل مساعدته علي ظروف المنزل على حد ادعائها.
ذات يوم عرضت أم الشاب على زوجة ابنها تقديم الرعاية الصحية بالمنزل إلى سيدة مسنة وقعيدة الفراش من أسرة ثرية ببورسعيد، وبالفعل بدأت "ب ج" في الذهاب لمنزل أسرة رجل الأعمال الشهير، بهدف تقديم الخدمة الطبية لوالدته القعيدة.
وفوجئ الأب بوجود رسالة على هاتف زوجته بها عبارات حب، وعلى الفور أبلغ أسرتها وقاموا بضربها واصطحابها إلى منزلهم، وبعد وقت طلب الأب التدخل للحل، ومع إصابتها بكورونا قام الشاب بالذهاب والجلوس معها داخل العزل 14 يوما، وذلك حتى تم تعافيها.
في اليوم الـ14 من عزل الزوج مع أم بناته، وجد رسالة على شاشة هاتفها تحمل عبارات "وحشتيني حاولي تكلميني"، أصيب الأب بصدمة جديدة إلا أنه بدأ في البحث وراء زوجته التي لم يعاشرها منذ 3 سنوات، ويعيش فقط لرعاية البنات.
في اليوم التالي، شهد الزوج رسالة تقول فيها الأم لأحد الأشخاص أنها حامل وأنها يجب أن تتخلص من الجنين قبل أن تظهر عليها أعراض الحمل، وهنا أصيب الأب بالفزع وأقدم على تثبيت برنامج لتسجيل المكالمات لزوجته وكذلك بصمة لفتح الهاتف، وذلك بعد الحصول عليه مفتوحا أثناء تواجده مع ابنته، وقام كذلك بأخذ عينة دم منها بدعوى تحليل كورونا، وتأكد أنها حامل على الرغم من عدم معاشرته لها قبل 3 سنوات.
وكان الزوج يستمع كل يوم لما تقوم به أم البنات الثلاث من أفعال مع عشيقها "ع أ ط"، الذي تعرفت عليه من منزل الأسرة الغنية التي ذهبت لعلاج أمهم القعيدة، وروت البنات لوالدهن: "كان في راجل دايما يضرب ماما لأنها كانت بتدخل معاه غرفة ونسمعها بتصوت ومكناش بنرضي نقولك".
وطلبت الزوجة من عشيقها "ع أ ط" نوعا من البرشام لإجهاض الحمل، واستمع الشاب إلى هذه المكالمة ومع قدوم مندوب الدليفري استلم منه البرشام، فهرعت عليه زوجته وأخذت البرشام، ودخلت سريعا إلى دورة المياه.
وتابع الأب "ما تفعله الزوجة التي حملت سفاحا، وبعد وقت قصير صرخ الأبناء "ألحق يا بابا ماما بتنزل دم"، وهنا تأكد الأب أنها أجهضت الطفل ووجدها تلقي بحافظة في القمامة، فانتظر حتى دخولها الغرفة، وقام بفتحها ليجد "الجنين" في مرحلة التكوين، وقام بحفظها في ثلاجة بمنزل والدته قبل تحرير المحضر.
وقام "أ خ" بتحرير محضر أرفق فيه محادثات بين زوجته وعشيقها، وكذلك سجل مكالمات الطرفين، وقدم الجنين الذي حصل عليه في الحافظة، ويتم التحقيق في القضية بمحكمة بورسعيد.
أكد الأب في محضر الشرطة رقم 25 إداري الزهور لسنة 2021، أنه يخشى على بناته من الإقامة مع والدتهن التي حملت سفاحا، وجدتهن من الأم التي تستخدمهن في تعبئة المواد الحارقة، وجدهن من الأم الذي يتسول بهن، وكذلك "خالهن" الذي يتعاطى المخدرات، وطلب أن يتم ضم بناته لحضانة جدتهن من الأب لحسن تربيتهن، ورفع الخطر عنهن، وذلك عقب صدور تقرير المجلس القومي للأمومة والطفولة.