أزمة مشتعلة داخل الجبلاية.. لجنة الحكام في ورطة بسبب مباراة القمة (خاص)
تشهد اجتماعات لجنة الحكام الرئيسية برئاسة وجيه أحمد حاليا، خلافات حادة وانقسامات، وذلك لاختيار طاقم تحكيم مباراة القمة وحكمي الفار، وهي المباراة المؤجلة من الجولة الرابعة بمسابقة الدوري المصري الممتاز، والتي ستجمع بين الأهلي والزمالك، يوم الأحد الموافق 18 أبريل الجاري، بستاد القاهرة الدولي، في تمام التاسعة مساء.
وعلم "القاهرة 24" أن الحكام تطالب بوضع معايير واضحة لاختيار طاقم التحكيم، واستبعاد أي طاقم تحكيم يكون قد حصل على تحكيم آخر أربع مباريات طرفاها الأهلي أو الزمالك، قبل هذه المباراة، وإعطاء الفرصة للحكام المتميزين للحصول على المباراة.
وكشف مصدر داخل لجنة الحكام بالاتحاد موقف محمود البنا من قيادة المباراة، في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24" قائلا: “على الرغم من اتجاة لجنة الحكام إلى اختيار حكم الساحة من السبعة حكام الدوليين، إلا أن فرص الحكم الدولي محمود البنا قلت في الاختيار، وذلك بعد أن تحدث عنه شوبير في البرنامج، وتأكيده أنه تم اختياره بالفعل لقياد ة المباراة، وهو ماجعل لجنة الحكام تضع البنا في اختيار بعيد بعض الشئ، لتسريب اسمه".
وأضاف المصدر: “طالب البعض داخل لجنة الحكام بإختيار حكم غير السبعة الدوليين، وتم طرح اسم محمود ناجي، إلا أن هذا الاقتراح تم رفضة نظرا لحساسية المباراة".
وأكمل المصدر خلال تصريحاته: “يحاول الحكم الدولي إبراهيم نور الدين الضغط على اللجنة للحصول على المباراة، خاصة أنه لم يحصل على تحكيم مباراة القمة منذ فترة، وأن أرقامه في التحكيم الإفريقي تعطية الحق في تحكيم المباراة".
وواصل: “أحمد الغندور وجهاد جريشة في الصورة بالإضافة إلى الحكم أمين عمر، الذي أصبح المرشح رقم واحد بعد انخفاض أسهم البنا".
ومن المفترض أن تقوم لجنة الحكام باختيار حكمين دوليين، أحدهما ساحة والأخر لتقنية الفار لتحكيم القمة بين الأهلي والزمالك يوم الأحد الموافق 18 أبريل.
وكانت قد شهدت الأيام الماضية أزمة كبيرة، وذلك بسبب إعلان كلا من الأهلي والزمالك، تمسكهم باستقدام طاقم تحكيم أجنبي لقيادة المباراة، وهو الطلب الذي قابلته اللجنة الثلاثية بالاتحاد برئاسة أحمد مجاهد بالرفض، وإعلانهم التمسك بخوض المباراة بطاقم تحكيم مصري، وذلك لتجديد الثقة في الحكام المصريين، ولصعوبة مخاطبة أي اتحاد أجنبي للمطالبة بالاستعانه بطاقم تحكيم أجنبي للمباراة ، في ظل ظروف فيروس كورونا الحالية، وحالة الإغلاق التي تشهدها بعض المطارات والدول ووقف حركة الطيران.