"هقتلك يا ياسين".. تفاصيل التعدي على شاب من 3 بلطجية بمنطقة المقطم (صور)
مسلسل المشاهد الدموية، ليس فقط عبارة عن مشهد سينمائي فقط، بل أصبح حكاية من ضمن حكاوي الشوارع التي يكون ضحاياها مواطنون يقطنون في تلك المناطق يتعرضوا لبعض الاساءات والاعتداءات، لامتناعهم عن دفع الاتاواة، ليظهر ضحية جديدة لشاب التي تم الاعتداء عليه من 3 شباب من البلطجية لرفضه دفع الاتاواة بمنطقة المقطم.
"ياسين .ط" شاب يبلغ من العمر 26 عاما، معروف بين أصدقائه بـ"ياسين الطيب" ويعمل "شيف" في إحدي الفنادق الكبري، حيث أنه يعمل طيلة ساعات النهار ويعود إلي المنزل في المساء، ليتناول وجبه العشاء ثم يذهب إلي محله الخاص الذي يعمل في"إلعاب الترفيه".
بعد مرور عامين من عمله في المحل الخاص تم استدعائه لقضاء الخدمة العسكرية في الجيش، وبالفعل ذهب تاركا المحل لشقيقه ليديره بدلاً منه، وكان يعمل في المحل خلال فترة الإجازة من الجيش، وخلالها حصلت مشاجرة مع المتهمين بسبب بيعهم المخدارت أمام المحل، وتعرض ياسين لهم لإثنائهم عن بيع المخدرات أمام المحل، مما جعلهم يعتدون علي الشاب وذلك بعد قيام شقيقه بإطلاق كلب لمهاجمة البلطجية والاعتداء عليهم للدفاع عن شقيقه، ووجه أحد البلطجية تهديدا لـ"ياسين" قائلا:"هقتلك يا ياسين".
ويروي الشاب ياسين خلال حديثه عن الواقعة واستمرار الخلافات بينهم لمدة شهرين، قائلا:" يوم الواقعة كنت في المحل الخاص، ورفض شقيقي رفض وقوفهم أمام المحل وخلالها قاموا بالتعدي عليه بالأسلحة البيضاء، أمام المارة وتحطيم المحل".
وكشفت أجهزة وزارة الداخلية، تفاصيل المشاجرة التي قام أحد الأشخاص بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ادعاءه باعتداء شخصين عليه وطعنه بسلاح أبيض.
ورصدت المتابعة الأمنية تداول مقطع فيديو بإحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يتضمن تضرر أحد الأشخاص من قيام شخصين آخرين بالتعدي عليه بالضرب محدثين إصابته حال تواجده بمنطقة مساكن الإنشاءات بالمقطم بالقاهرة.
وبجمع المعلومات وإجراء التحريات، أمكن تحديد الشاكي المشار إليه بمقطع الفيديو وهو مندوب مبيعات، مقيم بنفس المنطقة، وتبين أنه سبق وتبلغ من الشخصين المشكو في حقهما في مقطع الفيديو المشار إليه، لأحدهما معلومات جنائية بتضررهما من "الشاكي" لقيام الكلب الخاص به بعقر أحدهما محدثاً إصابته، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطه واتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه، وتم إخلاء سبيله عقب ذلك.
وباستكمال الفحص تبين تجدد الخلافات مرة أخرى بين الطرفين لقيام "الشاكي" عقب الواقعة الأولى المشار إليها بالسخرية من "المشكو في حقهما" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وقيامهما على إثر ذلك بالتعدي عليه بالضرب باستخدام "سلاح أبيض" محدثان إصابته، والتخلص من السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة بإلقائه في الطريق العام.
ويأتي ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم البلطجة والتعدي على النفس وترويع المواطنين.