"الري": لو توفر حسن النية من إثيوبيا لوقعنا الاتفاق في ساعتين
قال محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري، إن مصر قدمت 15 مقترحًا لحل أزمة سد النهضة، لكن “تصرفات الجانب الإثيوبي غريبة وغير مقبولة”، مؤكدًا أنه لو توفر حسن نوايا من إثيوبيا لوقعنا الاتفاق في ساعتين.
وأضاف غانم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “على مسئولتي”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن الجانب الأثيوبي لا يرغب في التوصل لاتفاق ملزم، ويريد أن يتحكم في نهر النيل ولا يحترم القانون والمعاهدات الدولية، ويري أن نهر النيل ملكه وهذا مخالف للقانون الدولي.
وتابع: “لو تم تقسيم حصص المياه مصر ستحصل على كمية أكثر لأن إثيوبيا لديها أنهار وأمطار وسدود كثيرة، كما ان أديس أبابا تمتلك موارد مائية ضخمة”.
وفي وقت سابق، قال محمد غانم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، إن مصر لن تعود للتفاوض مرة أخرى مع إثيوبيا حول أزمة سد النهضة، إلا بوجود لجنة الوساطة الرباعية الدولية، مؤكدًا أن الاتحاد الإفريقي لم ينجح في حل أزمة السد.
وتابع “غانم”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى عبر قناة صدى البلد: “نطالب مجددًا بوجود اللجنة الرباعية الدولية، لأن إثيوبيا خالفت اتفاق إعلان المبادئ، ولن نعود لمائدة التفاوض مرة أخرى دون اللجنة لأن ذلك مضيعة للوقت”.
وأضاف متحدث وزارة الري، أن الجانب الإثيوبي يماطل في كل مراحل المفاوضات، ونحتاج إلى إرادة سياسية ورغبة حقيقية في التفاوض، لأنها ليست غير موجودة عند الجانب الإثيوبي، موضحًا أن مصر مستعدة للتفاوض وفق كل الآليات والمنهجيات الواضحة.
وأكد “غانم”، أن مصر تدعم التنمية في إثيوبيا، لكنها لن تقبل الملء الأحادي لسد النهضة، موضحًا أن التعنت الإثيوبي، وراء فشل المفاوضالت في الكونغو.