زاهي حواس: اكتشفنا 3 كيلو لحمة مجففة في "المدينة المفقودة" ومقابر كاملة لم تمس
قال الدكتور زاهي حواس، وزير الأثار الأسبق وعالم المصريات، إن عالمة آثار متخصصة في العصر الذهبي تدعى "بيتسي بريان" أشادت باكتشاف المدينة المفقودة ووصفته بأنه ثاني أهم اكتشاف بعد مقبرة توت عنخ آمون، مشيرا إلى أن طهي اللحوم في مصر القديمة يحدث مثلما يحدث في الريف من غلي اللحم في المياه وتجفيفها.
وأضاف "حواس"، خلال أول حوار له من قلب "المدينة المفقودة" بالأقصر مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن عملية ترميم المدينة ستبدأ الشهر المقبل، وأن الفخار المكتشف في المدينة يعود لـ3 آلاف سنة، ونتعرف عليه بمجرد النظر اليه، مؤكدًا أنه اكتشف أواني لتخزين اللحوم، وإن المصري القديم كان يجفف اللحوم حتى يأكلها في القصر، قائلا "اكتشاف 3 كيلو من اللحوم المجففة، كما كان هناك عيد "حبست" ويحتفل به الملوك ويظهر قوته كل 30 عام".
وتابع: "أنه تم اكتشاف مقبرة تعود للأسرة الـ26 أي عام 500 قبل الميلاد، وهذه المقابر كاملة ولن تمس ويتم دعمها لانها من الطوب اللبن".
وأوضح زاهي حواس، وزير الأثار الأسبق وعالم المصريات، أن العمل على اكتشاف المدينة المفقودة "إشراقة آتون" في سبتمبر 2020 وكان الهدف اكتشاف المنطقة والكشف عن معبد لـ"توت عنخ أمون"، موضحًا أنه تم اكتشاف معبد للملك "آي" وبه قطعة من تماثيل توت عنخ أمون.
وأضاف "حواس"، خلال لقاءه مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه لم يتوقع للحظة واحدة اكتشاف المدينة، وأن علماء الآثار اعتقدوا أنها أختفت ولن تكون موجودة، موضحًا أن المدينة الذهبية هي سكنية وصناعية وإدارية، واكتشاف أول بيت في المدينة تسبب في ذهول العلماء.
وتابع: "أن هذا المدينة كانت في عصر مصر الذهبي، والمدينة كان بها 3 أحياء وكل حي قائم بذاته، مشددًا على أن هذه المدينة تُقدم صور الحياة في عصر مصر الذهبي، متابعًا: "هذه المدينة كانت تحت الرمال لـ3 آلاف سنه.. هذه المدينة تثبت أن كلام العلماء بأن حضارتنا أموات غير صحيح".
