أحد أعضاء بعثة كشف المدينة المفقودة: العثور على الجرانيت الأسود يرجح وجود مكان للنحت
قال الطيب خضري كبير مفتشي آثار إسنا، وأحد أعضاء البعثة المصرية القائمة على الكشف الأثري، المدينة الذهبية المفقودة في الرمال، إن عملية التوصل للكشف تمت بالصدفة خلال عملهم للبحث عن معبد توت عنخ آمون الجنائزي.
وأضاف خضري لـ “لقاهرة 24”، أن بداية العثور على أجزاء من المدينة قادتهم لاكتشاف ثلثها ما دل على وجود مدينة كاملة، مشيرًا إلى أنه بدأت أجزائها في الظهور تباعًا.
ولفت كبير مفتشي إسنا إلى أن المدينة تعود للملك أمنحتب الثالث، موضحًا أن الأواني التي عثر عليها بالمدينة المفقودة، كانت تخدم على الأعياد أو القصر الملكي، كذلك تم العثور على كمية كبيرة من الجرانيت الأسود وهذا يرجح وجود مكان للنحت.
يشار إلى أن المدينة المفقودة تقع في الاتجاه الشمالي لمعبد هابو ولايزال بها العمل جرايا من خلال عمالة الحفائر بالمنطقة، كما أعلن د.مصطفى وزيري، استمرار أعمال الحفر والتي قد تستغرق على الأقل عامين إلى ثلاثة أعوام، وذلك لوجود امتداد ل للمدينة من الناحية الجنوبية وآخر من الناحية الشمالية، كما يوجد امتداد ثالث من الناحية الغربية باتجاه دير المدينة.
كانت مدينة القرنة شهدت انعقاد مؤتمر صحفي، عقده حواس بحضور وسائل الإعلام المحلية والعالمية لنقل الحدث، اكتشاف المدينة المفقودة تحت الرمال شمالي معبد هابو بغرب مدينة الأقصر، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية، والتي تحمل اسم إشراقة آتون، وتعد أكبر مدينة على الإطلاق في مصر، وأكبر مستوطنة إدارية صناعية.
حضر الإعلان عن الكشف الدكتور حمد سعيد الشامسي سفير دولة الإمارات بالقاهرة، وعدد من قيادات الاثار بالأقصر، وعدد من السائحين.