وزيرة الصناعة تدعو أصحاب المشروعات الصغيرة للتمتع بمزايا وحوافز القانون الجديد
عقدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة والرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات اجتماعا مع قيادات جهاز تنمية المشروعات وفروعه الإقليمية بكافة المحافظات لوضع الخطوط العريضة وآليات العمل التي سيقوم جهاز تنمية المشروعات بتطبيقها خلال الفترة المقبلة بعد صدور اللائحة التنفيذية لقانون تنمية المشروعات 152 لعام 2020 حيث أوضحت خلال الاجتماع أنه للمرة الأولى يتم اصدار قانون يتضمن خدمات وتيسيرات متنوعة تعمل على تشجيع المواطنين والشباب على الاقبال على العمل الحر والمشاركة بإيجابية في دفع جهود التنمية التي تقوم بها الدولة حاليا.
وأكدت نيفين جامع على أن القيادة السياسية تعمل على توفير كافة أوجه الدعم الممكنة لقطاع المشروعات الصغيرة من خلال توفير المناخ التشريعى المناسب لتحفيز هذا القطاع للقيام بدور أكبر فى دفع عجلة الاقتصاد والتنمية ومساعدة أصحاب المشروعات ليتمكنوا من تحقيق آمالهم وطموحاتهم لإقامة مشروعات جديدة أو للتوسع في مشروعاتهم القائمة وهو الأمر الذى حرصت أجهزة الدولة التنفيذية على تحقيقه تحت اشراف الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز لتقدم اللائحة التنفيذية للقانون خدمات فعلية للمواطنين. وأوضحت نيفين جامع اهمية تعاون الجهاز والتنسيق المستمر مع كافة الوزارات والجهات التي شاركت في اصدار هذا القانون حتى يتم التأكد من تفعيل كل التيسيرات والحوافز التي نص عليها وتقديمها للمواطنين واصحاب المشروعات من خلال آليات بسيطة لضمان استفادة الجميع من هذه الخدمات.
وأوضحت جامع خلال الاجتماع أن الجهاز سيبدأ في تطبيق أولى خطوات تفعيل القانون والمتمثلة في إصدار شهادة لأصحاب المشروعات القائمة والمرخصة محدد بها نوع المشروع وحجم تمويله وكافة بياناته.
ووجهت نيفين جامع الدعوة لأصحاب المشروعات القائمة للتقدم للحصول على هذه الشهادة من خلال أفرع الجهاز بالمحافظات أو عبر الموقع الاليكترونى للجهاز www.msmeda.org.eg حتى يتمكنوا من الاستفادة من الخدمات الجديدة التي يقدمها القانون.
وأكدت نيفين جامع أن حصول أصحاب المشروعات القائمة على شهادة تصنيف المشروع تعتبر بداية الطريق لأصحاب المشروعات للتمتع بحزمة متكاملة من الخدمات التي تقدمها لهم مختلف أجهزة الدولة وأنه سيتم خلال الفترة المقبلة الإعلان عن هذه الخدمات الجديدة فور تطبيقها ودخولها حيز التنفيذ سواء لمساعدة أصحاب المشروعات العاملة في القطاع غير الرسمي للتحول إلى القطاع الرسمي أو للاستفادة من التيسيرات الضريبية التي حددها القانون لأصحاب المشروعات الصغيرة أو ما جاء فيه من دعم تسويقي و تدريبي.