وزيرة الصحة تطمئن على توفر أسرّة شاغرة بمستشفى "قفط للعزل" لاستقبال مصابي كورونا
أوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة تفقدت خلال جولتها أقسام مستشفى قفط للعزل المختلفة، للتأكد من توافر كافة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، ومراجعة مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية الوقائية بالمستشفى.
وأضاف "مجاهد" أن الوزيرة راجعت نسب إشغال المرضى بالمستشفى، للتأكد من توافر الأسرة الداخلية، وأسرة الرعاية لاستقبال المصابين، مشيرة إلى أن نسب الإشغال بالمستشفى تبلغ 60% بالأسرة الداخلية، و50% من أسرة العناية المركزة، كما راجعت الحد الاستراتيجي للأكسجين الطبي بالمستشفى بـ"تانك الأكسجين"، حيث تبلغ سعته 10 آلاف لتر، ويتم التوريد باستمرار طبقًا للاحتياج بالإضافة إلى توافر 40 أسطوانة أكسجين، كما تابعت توفر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة للمرضى.
وتابع "مجاهد" أن الوزيرة حرصت على تفقد أقسام المستشفى الداخلية وغرف عزل مصابي فيروس كورونا، للاطمئنان على حالتهم الصحية والتأكد من حصولهم على الخدمة الطبية اللازمة، كما أكدت للمرضى أهمية الحفاظ على تناول الوجبات الغذائية، وكذلك تناول الأدوية المقررة لهم ضمن بروتوكولات العلاج في أوقاتها المحددة مما يساهم في تحسن حالتهم الصحية وسرعة شفائهم.
وأشار "مجاهد" إلى أن الوزيرة حرصت على التحدث مع الأطقم الطبية وفرق التمريض بالمستشفى، موجهة الشكر لجهودهم المبذولة في خدمة المرضى، قائلة: "ممتنة لكم. ومطمئنة على المرضى بوجودكم. أنتم حائط الصد الأول في مواجهة للجائحة"، ومن جانبهم توجهت الفرق الطبية والتمريض بالشكر للوزيرة لدعمها الدائم لهم وما تبذله من جهود للنهوض بالمنظومة الصحية في مصر.
ولفت "مجاهد" إلى أن الوزيرة أوصت الأطقم الطبية بتقديم الدعم النفسي لمصابي فيروس كورونا لما له من تأثير في تحسين حالتهم الصحية، قائلة لهم: "مطمئنة على صحة المرضى بوجودكم"، كما أوصتهم بالحفاظ على حماية أنفسهم خلال مواجهة هذه الجائحة والالتزام باتباع بروتوكولات مكافحة العدوى.
وأشار "مجاهد" إلى أن الوزيرة تفقدت أعمال التطوير ورفع الكفاءة الجارية بقسم النساء والتوليد بالمستشفى، موجهة بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير الجارية بالمستشفى، في إطار حرص الوزارة على تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى، مشددة على الالتزام بالمعدلات الزمنية المحددة للتطوير، كما أكدت حرصها على متابعة أعمال التطوير من خلال زياراتها الميدانية التي تجريها دوريًا.
