محمود الخطيب يكشف مكاسب بروتوكول التعاون مع الجامعة الأمريكية للأهلي
أعرب محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، عن سعادته بتوقيع بروتوكول تعاون مع الجامعة الأمريكية؛ لإطلاق المشروع التعليمي المشترك بين الجانبين، في إطار الدور المجتمعي والخدمي الذي يقوم به النادي، وهو ما سبق أن أشار إليه مجلس الإدارة في برنامج عائلة الأهلي.
وفي بداية كملته في المؤتمر الصحفي الذي أقيم صباح اليوم بمقر النادي بالجزيرة؛ للإعلان عن تفاصيل المشروع التعليمي المشترك بين الأهلي والجامعة الأمريكية رحب الخطيب بجميع الحضور وعلى رأسهم فرانسيس ريتش ردوني رئيس الجامعة الأمريكية ومحمد عبد السلام، المدير التنفيذي للتعليم بكلية إدارة الأعمال بالجامعة.
وقال محمود الخطيب، في تصريحات صحفية بالمؤتمر الصحفي الذي انعقد صباح اليوم بمقر الأهلي بالجزيرة: إن هذا اليوم هو من الأيام السعيدة بالنسبة للنادي الأهلي الذي لا يتوقف دوره فقط على الجانب الرياضي، ولكنه يمتد إلى الدور الخدمي والمجتمعي.
وأوضح الخطيب أن النادي يتطلع لتعاون مثمر بين الأهلي والجامعة الأمريكية، التي تعد كيانا تعليميا كبيرا وصاحب ريادة وتاريخ عريقين، هذا البروتوكول يأتي في إطار هذا التعاون، ليعكس الدور المجتمعي الذي يقوم به النادي، وهو ما سبق أن أشار إليه مجلس الإدارة في برنامج عائلة الأهلي.
وأشار إلى أن دور الأهلي لا يقتصر فقط على تحقيق البطولات الرياضية فقط، ولكنه يمتد إلى تحمله مسئولية مجتمعية كبيرة للمساهمة في تعظيم وتطوير دور المواطن لخدمة المجتمع، وذلك من أجل النهوض ببلدنا الحبيب.
وأضاف الخطيب أن هذا المشروع كان متواجدا ضمن خطة برنامج مجلس إدارة النادي قبل توليه المهمة رسميًا، في إطار الاهتمام بأعضاء وجماهير النادي، وتم وقتها تكليف المهندس محمد سراج الدين، عضو المجلس لإنجازه، والعمل عليه؛ من أجل خروجه إلى النور وهو ما نعلن عنه اليوم.
وأكد رئيس النادي أن هذا المشروع يتضمن أيضا إزاحة الستار عن شهادة النادي الأهلي التعليمية التي تقوم في المقام الأول على إعداد كوادر إدارية تكون قادرة على إحداث الفارق على الصعيد التسويقي والتمويلي.
وأشار أن جميع المؤسسات؛ سواء كانت رياضية أو غير رياضية مطالبة بضرورة السعي من أجل تقديم أفضل الخدمات التي من شأنها خدمة المواطن المصري؛ مما يعود بالنفع في النهاية على بلادنا العزيزة.
وواصل الخطيب حديثه مؤكدًا فخر النادي الأهلي بتوقيع بروتوكول تعاون مع الجامعة الأمريكية؛ للمساهمة في تطوير المواطن، وهو النهج الذي يجب أن تسير عليه جميع المؤسسات من أجل خدمة مصر.