"شراشيب رمضان" تعود إلى بورسعيد في زمن كورونا (صور)
عادت ظاهرة "الشراشيب" التي تُصنع يدوياً من الجلاد البلاستيك في هذا العام إلى محافظة بورسعيد، حيث أقبل بعض الشباب على صناعتها يدوياً بالحبال والدباسة القديمة والمقص وذلك احتفالاً بشهر رمضان.
ولجأ عدد قليل من من محافظة بورسعيد لتركيب أحبال النور الصيني التي انتشرت خلال الأعوام الماضية، وذلك بعد الارتفاع المبالغ فيه في أسعارها، حيث لجأ المواطنين في ظل كورونا إلى الـ"شراشيب الرمضانية القديمة".
وأكد "محمد وجدي" أحد شباب بورسعيد، أن تزيين مكان عمله بـ"شراشيب رمضان القديمة" جاء لأنها تحدث البهجة والفرحة كما أن أسعارها مناسبة في ظل ارتفاع الأسعار والظروف الاقتصادية التي سببها فيروس كورونا.
فيما أكد محمد إبراهيم أن شراشيب رمضان هي أصل الحكاية وكل التطور الذي حدث في الزينة لا علاقة له برمضان، مؤكدا أن الفانوس الخشب والجلاد هما زينة رمضان التي تربي عليها جيل الثمانينيات.
من جانبة زين محمد وخالد منطقة 6 أكتوبر نطاق حي المناخ، بـ"شراشيب رمضان"، والفانوس الخشبي، وكذلك الرسم على الجداريات، وشارك معه الشباب والأطفال.