"الصحة العالمية" تدعم التوجه الاستراتيجي للتحول الرقمي لبناء مصر الرقمية
أشادت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، بالجهود المبذولة من الدولة المصرية، ممثلة في الهيئة العامة للرعاية الصحية ومختلف الجهات الصحية الأخرى، لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة والتغطية الصحية الشاملة لجميع منتفعي التأمين الصحي الشامل الجديد بجودة وكرامة ودون تمييز، آملة أن يتحقق حلم الإسراع من وتيرة تطبيق المشروع ومد مظلته إلى جميع المصريين للتمتع بحياة صحية أفضل.
جاء ذلك خلال فعاليات ورشة عمل منظمة الصحة العالمية حول تحديث قائمة مزايا الخدمات الصحية وفقًا للتصنيف الدولي للتدخلات الصحية (ICHI)، واستعدادات استخدام الترميز الطبي والتحول الرقمي لتحسين النظم الرقمية في التدخلات الصحية.
ولفتت “القصير” إلى أنه تدعم منظمة الصحة العالمية بالتوجه الاستراتيجي للتحول الرقمي لبناء مصر الرقمية، ومن ضمن ذلك تقديم الدعم لتحديث رموز التدخلات بحزمة الخدمات الصحية بالتأمين الصحي الشامل، ومطابقتها المعايير القياسية لنظام الترميز العالمي للتدخلات الطبية.
وأكدت ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أهمية مشاركة هيئة الرعاية الصحية في ورشة العمل اليوم، باعتبارها المسئولة عن تقديم الخدمات الصحية لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل، وهي المنظومة التي ستؤثر بشكل جذري على نظام الرعاية الصحية في مصر، مما يعد فرصة لإطلاع هيئة الرعاية الصحية على كل ما هو جديد وأحدث المعايير الدولية في نظم المعلومات الصحية الرقمية، واختيار المناسب منها للاستخدام، بما يضمن توفير الخدمات والرعاية الصحية المتكاملة على أعلى مستوى من الجودة العالمية.
وأشارت إلى أن مشاركة هيئة الرعاية الصحية في ورشة عمل منظمة الصحة العالمية هو أكبر دليل عملي على بذلها كل الجهود لتوفير الرعاية الصحية على أعلى مستوى من الجودة والتميز لمنتفعي التأمين الصحي الشامل الجديد، ووفق أحدث المعايير الدولية، وتيسير حصولهم عليها بكل سهولة ويسر، نتيجة تبادل الخبرات مع مختلف الجهات المعنية بالقطاع الصحي في مصر.
وأضافت أن ورشة العمل لتحديث حزمة الخدمات الأساسية طبقًا للتصنيف العالمي للتدخلات الإكلينيكية غرضها توحيد العناصر الأساسية لقواعد البيانات لنظام التأمين الصحي الشامل، من أجل رصد التدخلات التي تتم على أساسها المتابعة للخدمات الطبية المقدمة للمستفيدين، وللمحاسبة بين هيئة مقدمي الخدمات (الهيئة العامة للرعاية الصحية) والتمويل (الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل).
فيما أشار الدكتور جاسر جاد الكريم، مسئول النظم الصحية بمكتب منظمة الصحة العالمية بالقاهرة، إلى أهمية ورشة العمل اليوم في التعرف على استخدامات الترميز الطبي لتحسين النظم الرقمية في التدخلات الصحية، بما يسهم في دعم متخذي القرار لاستدامة التغطية الصحية الشاملة في مصر بطريقة آمنة، ومن أهمها مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد الذي يهدف إلى تحسين صحة المصريين، وتوفير الرعاية الصحية الآمنة لهم.
وأكد جاسر جاد الكريم دعم منظمة الصحة العالمية التوجه الاستراتيجي للتحول الرقمي لبناء مصر الرقمية، ومن أهمها التحول الرقمي لحزمة الخدمات الصحية بالتأمين الصحي الشامل ومطابقتها المعايير القياسية لنظام الترميز العالمي للتدخلات الطبية، والذي يضمن توفير الخدمات والرعاية الصحية للمصريين بأعلى مستويات الجودة العالمية، وبكل سهولة ويُسر.