كيف تستفيد مصر من إدراج المتحف المصري على قائمة اليونيسكو؟
أدرجت لجنة التراث العالمي بمنظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة (اليونسكو) المتحف المصري بالتحرير على القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي، الذي قامت وزارة السياحة والآثار برفع الملف التمهيدي الخاص به في شهر فبراير الماضي، طبقًا للمعايير المقررة لتسجيل مواقع التراث العالمي.
فائدة إدراج المتحف المصري على قائمة اليونيسكو
كشفت مصادر من وزارة السياحة، أنه يجري حاليا تنفيذ مشروع لتطوير العرض في المتحف المصري، من خلال خطتين أحدهما قصيرة المدى وأخرى طويلة المدى، مما يجعل ادراج المتحف، مما يزيد من السياحة بنسبة 40 % طبقًا للاحصائيات العالمية.
وأوضح المستشار عبدالمحسن شافعي، المُشرف العام على الإدارة المركزية للعلاقات العامة والدولية بوزارة السياحة والآثار، أن الوزارة حرصت خلال الملف الذي قدمتة لليونسكو على إبراز المكانة الخاصة التي يتمتع بها المتحف كمنارة ثقافية بقلب القاهرة وشاهدا على الحضارة المصرية؛ فهو أول متحف قومى بمنطقة الشرق الأوسط يضم أكبر وأهم الكنوز الأثرية للحضارة المصرية القديمة، بالإضافة إلى كونه معلمًا فريدًا لعب دورًا هامًا في تثقيف ونشر الوعي الأثري لمختلف فئات المجتمع المصري، كما أن به مكتبة وأرشيف يضم وثائق وكتب نادرة في مجال علم المصريات، فهو يحظى بمكانة كبيرة كمصدر للتراث الحى.
لذلك قائمة اليونسكو، هي قائمة مبدئية ومرحلة أولى تقوم بها الدولة لترشيح أحد مواقعها لوضعها على قائمة التراث العالمي، وبدونها لا يمكن تسجيل الموقع التراثي مباشرة على قوائم التراث العالمي.
وتُعرف مواقع التراث العالمي، هي معالم أو مناطق ترشحها لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) للإدراج ضمن برنامج مواقع التراث العالمية الذي تديره اليونسكو. هذه المعالم قد تكون طبيعية، كالغابات وسلاسل الجبال، وقد تكون من صنع الإنسان، كالبنايات والمدن.
الجدير بالذكر، أن المتحف ينضم إلى قائمة المواقع المصرية المسجلة على القائمة التمهيدية لليونسكو التي تضم عددا من مواقع التراث الثقافي والطبيعي الفريدة في مصر ومنها مواقع بمحافظة المنيا ومحمية رأس محمد بجنوب سيناء ومقياس النيل بالروضة وأديرة الصحراء الغربية وقلاع سيناء الأثرية.
وسجلت مصر 8 مواقع على قائمة التراث العالمي وهي منطقة منف وجبانتها، وطيبة وجبانتها، والنوبة، والقاهرة التاريخية، وسانت كاترين، ودير أبو مينا، ومحمية وادي الحيتان.