مقتل شاب مصري على يد نيجيري في ليبيا
اتشحت قرية "الجابرية " التابعة لمركز المحلة في محافظة الغربية، بالسواد حزنًا وألمًا على مقتل أحد أبنائها على يد أحد المواطنين النيجيريين، خلال غربته في ليبيا منذ أكثر من عام، بحثًا عن لقمة العيش وأملًا في تكوين مستقبله، وبدء حياة زوجية مثله مثل غيره من الشباب.
وسيطر الحزن الشديد على أسرة الشاب عصام السيد حسانين بدوي، 29 عامًا، وأهالي القرية، الذين ينتظرون وصول الجثمان من ليبيا إلى مطار برج العرب في الإسكندرية، لدفنه بمقابر الأسرة في القرية، بعد أن قُتل طعنَا بالسكين وآلة حادة على الرأس، من مواطن نيجيري مقيم معه في نفس محل السكن بعد أن حدث خلاف بينهما أثناء محاولته منع النيجيري المقيم معه في نفس محل السكن من سرقته أثناء نومه، فاستيقظ ونتيجة لاكتشاف أمره ومحاولة الاستغاثة أرداه قتيلا في الحال على حد قول أسرته.
المهندس محمود عبدالرحمن، ابن خالة الشهيد عصام حسانين، قال لـ"القاهرة 24" إنهم تلقوا خبر القتل من أحد أقاربهم الذين يعملون في ليبيا، كصاعقة نزلت من السماء.
وأضاف أن الضحية يعمل "دوكو سيارات" في ورشة بمدينة مسلاتة الليبية منذ أكثر من عام، وتحمل مشقة ومصاعب الغربة في دولة ليبيا التي تواجه ظروفًا بالغة الصعوبة والخطورة، من أجل أن يُكوّن نفسه ويبني مستقبله، حيث إنه متزوج ولديه طفلان أحدهما يبلغ 3 سنوات والأخير عامين، إلا أن القدر لم يمهله لتحقيق حلمه، ومات شهيدًا.