الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

قمة "العلا" المحطة الأولى.. محطات مهمة في قطار المصالحة المصرية القطرية

الرئيس السيسي والأمير
تقارير وتحقيقات
الرئيس السيسي والأمير تميم
الإثنين 12/أبريل/2021 - 06:54 م

في خطوة هي الأولى من نوعها حول المصالحة المصرية القطرية، منذ الأزمة الخليجية وإعلان بيان قمة العلا، بالمملكة العربية السعودية، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، اتصالًا هاتفيًّا من الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر، للتهنئة بحلول شهر رمضان المُبارك.

وأوضح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس عبر خلال الاتصال عن شكره لأمير دولة قطر على تهنئته بهذه المناسبة المباركة، داعيًا الله عز وجل أن يُعيدها على شعبي البلدين الشقيقين وكافة الشعوب العربية والإسلامية بالخير واليُمن والبركات.

ويشهد مسار المصالحة المصرية القطرية بعض التقدم، وذلك ترجمة للمصالحة الخليجية والتي عقدت في شهر يناير الماضي في "العلا" بالمملكة العربية السعودية، خاصة بعد توقيع مصر على البيان الختامي للقمة، الأمر الذي يوثق العلاقات الأخوية التي تربط مصر بدول مجلس التعاون الخليجي.

بوادر انفراجة الأزمة، بدأت حينما بعث أمير قطر ببرقية تعزية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ضحايا حادث تصادم قطارين في سوهاج، نهاية شهر مارس الماضي، في إشارة إلى رغبة قطر لطي صفحة الماضي واسترجاع علاقاتها مع مصر التي تجمدت لسنوات.

اتصال تميم بالسيسي

وفي وقت سابق، بحث وزير الداخلية المصري اللواء محمود توفيق، مع نظيره القطري خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، في اتصال هاتفي هو الأول من نوعه، سبل تطوير التعاون الأمني بين البلدين.

وأفادت وكالة الأنباء القطرية الرسمية، حينها بأنه جرى خلال الاتصال "استعراض العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها خاصة في المجال الأمني".

وكان سامح شكري وزير الخارجية، قال في وقت سابق خلال اجتماع للجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب المصري، إن "هناك رسائل إيجابية من قطر"، لاستعادة زخم العلاقة بين البلدين، مضيفا: "هناك سعي لتنفيذ ما جاء في قمة العلا بعد سنوات القطيعة بين الرباعي العربي وقطر".

 المصالحة المصرية القطرية 

وتقود دولة الكويت، مساعي حثيثة منذ عهد الأمير الراحل صباح الأحمد الصباح-طيب الله ثراه- استكملها من بعده الأمير الحالي نواف الأحمد الصباح، لحلحلة الأزمة الخليجية وبناء جسور الثقة والتعاون من جديد.

وقال وزير خارجية الكويت، الشيخ أحمد ناصر الصباح، في وقت سابق، إن "محادثات مثمرة" جرت خلال الفترة الماضية لحل الأزمة الخليجية بين قطر من جهة، وعدد من الدول الخليجية ومصر من جهة أخرى.

قطر والمصالحة

وأضاف الصباح: "لقد أكدت كافة الأطراف حرصها على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبوا اليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم".

من جهته قال نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الجمعة، إن "قطر متفائلة تجاه حل الأزمة الخليجية".

من ناحيته قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في وقت سابق في تغريدة على تويتر: "ننظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت الشقيقة لتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية، ونشكر المساعي الأمريكية في هذا الخصوص، ونتطلع لأن تتكلل بالنجاح لما فيه مصلحة وخير المنطقة".

تابع مواقعنا