بعد نقل المومياوات.. مصير توابيت الملكة أحمس مريت آمون بمتحف التحرير (خاص)
كشف مصدر مسؤول بوزارة السياحة والآثار، مصير توابيت الملكة أحمس مريت آمون بعد نقل المومياوات الملكية من القاعة 52 بالطابق الأول من المتحف المصري بالتحرير.
وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ“القاهرة 24”، أن القاعة 52 بها مجموعة من القطع النادرة وهي توابيت الملكة أحمس مريت آمون، حيث كانت الملكة أحمس مريت آمون "أحمس محبوبة آمون" زوجة الملك أمنحوتب الأول (حوالي 1525-1504 قبل الميلاد).
وأوضح المصدر أن عالم الآثار الأمريكي هربرت وينلوك اكتشف مقبرة أحمس مريت آمون المنقورة في الصخر بمنطقة الدير البحري بالبر الغربي لمدينة الأقصر في عام 1929، وفي الأسرة الحادية والعشرين (حوالي 1050 قبل الميلاد) قام الكهنة بترميم توابيتها وموميائها تاركين قربانًا من الزهور عند قدم التابوت.
وأضاف أن أحمس مريت آمون امتلكت في الأصل ثلاثة توابيت، وقام اللصوص بتكسير التابوت الخارجي منها، وبينما يُعرض التابوت الداخلي في المتحف القومية للحضارة المصرية حاليًا، ويُعرض التابوت الأوسط في المتحف المصري بالتحرير.
وأشار إلى أن مومياء الملكة مريت آمون ابنة الملك أحمس والملكة أحمس نفرتاري، عُثر عليها بالدير البحري عام 1930، وهي واحدة من المومياوات الملكية التي تم نقلها في موكب المومياوات الملكية مع 21 مومياء ملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية يوم 3 أبريل 2021.
جدير بالذكر أن المتحف المصري هو أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط، ويضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم، ويعرض المتحف مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليوناني والروماني.