خالد المصري عن أحكام "خلية داعش التجمع": ليست لها طعون أمام النقض
قال خالد المصري، المحامي وعضو اتحاد المحامين العرب، إن الأحكام الصادرة بقضية داعش التجمع ليست لها طعون أمام محكمة النقض.
وأشار المصري، في تصريح خاص لـ"القاهرة 24"، إلى أنه لم تكن هناك إجراءات طعن على الأحكام الصادرة في قضايا أمن دولة طوارئ، وإنما سيقوم بتحرير تظلم لمكتب الحاكم العسكري المصدق على الحكم، مؤكدا أنه من الممكن أن يتم تعديل الحكم أو تخفيفه أو إعادة المحاكمة أمام دائرة أخرى.
قضت أمس الاثنين الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة، بالحكم على 9 متهمين من بينهم 6 محبوسين، لاتهامهم بتأسيس والانضمام لجماعة إرهابية، في القضية رقم 2306 لسنة 2019 جنايات أمن دولة التجمع الأول، ورقم 187 لسنة 2019، جنايات امن الدولة، والمعروفة بـ"خلية داعش التجمع".
حيث عاقبت 6 متهمين بالسجن المؤبد وبرأت متهمين اخرين وعاقبت متهم واحد بالسجن المشدد 10 سنوات وجاءت أسماء المحكوم عليهم بالسجن المؤبد كالآتي: "حسن أمين المندوة يوسف الزهيري "محامي حر وباحث علمي" ومحمد محمد أحمد محمدين وشهرته محمد المنشد، محفظ قرآن كريم" ونجلاء مختار يونس" مدير عام شركة أمريكانا، ورجب محمد أحمد وشهرته "أبو عبد الله" مقاول، و"هاني مهلل صادق" مقاول، وخطيب حسام الدين أحمد، واسمه الحركي “أبو فرقان”، طالب بأكاديمية طيبة بمعهد الهندسة”.
وعاقبت "هناد حسن أمين" يعمل في مجال المقاولات والديكور، بالسجن المشدد 10 سنوات، وبراءة كل من أحمد السيد محمد، أستاذ بكلية الطب، وخالد محمد عبد المعبود مهندس.
وكانت النيابة العامة قد اتهمت المتهمين بأنهم في غضون الفترة من عام 2012 حتى 26 من أبريل 2019، داخل جمهورية مصر العربية وخارجها المتهم الأول أسس وتولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه إلى الخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء علي الحرية العامة للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن أسس وتولى قيادة جماعة تتبع تنظيم داعش داخل البلاد تدعو إلى تكفر الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها الإجرامية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.