الكنيسة توضح خطتها قبل أسبوع الآلام خلال الموجة الثالثة لكورونا (خاص)
تفصلنا أيام قليلة عن بدء أسبوع الآلام، الذي يعقبه عيد القيامة المجيد، وتعد تلك الفترة من أقدس أيام السنة عند المسيحين، لما تحمله من قصة آلام المسيح وصلبه، حتى قيامته فجر الأحد، ومن المفترض أن تقام صلوات صباحية ومسائية في الكنائس، إلا أن لجائحة فيروس كورونا أثرًا كبيرًا عليها، خاصة مع اجتياح الموجة الثالثة للبلاد.
من جانبه، أوضح القس موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن هناك 3 بنود سيتم من خلالها وضع خطة صلوات أسبوع الآلام وعيد القيامة.
وقال إبراهيم لـ"القاهرة 24": " إن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فوض المطارنة والأساقفة، منذ أغسطس الماضي، لوضع القرارات الخاصة بإيبارشياتهم، خلال جائحة فيروس كورونا".
وأضاف: "تم بالفعل إغلاق العديد من الكنائس والأديرة، بسبب ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، وستُقام الصلاة فيهم بعدد محدود من الكهنة والشمامسة، مع بث الصلاة عبر الأنترنت والقنوات المسيحية".
كما أشار القس موسى إلى أن قرارات البابا تواضروس الثاني عادة ما تقتصر على القاهرة والإسكندرية فقط.
ويمر المسيحيون بثاني أسبوع الآلام وعيد قيامة أثناء الوباء، وتتضمن الصلاة في الموجة الأولى تشييد مكان للصلاة باللون الأسود "الصلبوت"، لإقامة الطقوس الخاصة بهذا الأسبوع، مع متابعة الصلوات عبر الإنترنت، والقنوات المسيحية.
