المبتهل محمد سلامة: أتعلم المقامات في دار الأوبرا (فيديو)
قال المبتهل الشاب محمد سلامة، إنه لم يتعلم الإنشاد بالمقامات لكنه اعتمد على السماع من قدامى المشايخ في إذاعة القرآن الكريم، مشيرًا إلى أنه انضم إلى دار الأوبرا المصرية من أجل تعلم المقامات في مدرسة الإنشاد الديني التي يترأسها الشيخ محمود ياسين التهامي.
وأضاف سلامة في حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، الذي يُعرَض عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، ويقدمه الإعلامية جومانا ماهر والإعلامي حسام حداد: "أتمنى من كل منشد أن يدرس المقامات الصوتية جيدًا لأنها تساعده على النغم وتقديم أداء أفضل للجمهور".
وتابع المبتهل الشاب محمد سلامة: "أعتبر أن كل من الشيخ محمد عمران، والشيخ نصر الدين طوبار، والشيخ النقشبندي والشيخ علي محمود، والشيخ طه الفشني"، ليرد عليه الإعلامي حسام حداد: "أنا متحيز لكل حاجة مصرية في قراءة القرآن والابتهال، لدينا مدارس عظيمة جدًا ونتفرَّد في القراءات، فمصر بها قُرَّاء يستطيعون إجادة القراءات السبع والقراءات العشر بخلاف التواشيح والابتهالات".
وأردف، أن والده أول من جعله يحب الإنشاد الديني، كما أنه استمع لكبار مشايخ الإنشاد الديني: "تعلمت الإنشاد عن قريب وتم اعتمادي في الإذاعة من المرة الأولى، وقريبًا سأنشد على الهواء".
وأنشَد المبتهل الشاب محمد سلامة أنشودة شهيرة للشيخ النقشبندي، وكانت كلماتها: "أقوم بالليل والأسحار ساجية، أدعو وهمس دعائي بالدموع ندي، بنور وجهك إني عائدٌ وجلٌ، ومن يعذ لن يشقى إلى الأبد، مهما لقيت من الدنيا وعارضها فأنت شغلي عما يرى جسدي، تحلو مرارة عيش في رضاك وما أطيق سخطًا على عيش من الرغد، من لي سواك، ومن سواك يرى قلبي ويسمعه، كل الخلائق ظلٌ في يد الصمد، أدعوك يا رب، أدعوك يا رب فاغفر ذلتي كرمًا واجعل شفيع دعائي حسن معتقدي، وانظر لحالي في خوف وفي طمع، هل يرحم العبد بعد الله من أحد".