"هيئات الإفتاء" في العالم: التنظيمات الإرهابية منشغلة بصراعاتها الداخلية عقب ادعائها الدفاع عن الإسلام
أصدرت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عددًا جديدًا من نشرة “جسور” في ظل ظروف استثنائية يمر بها العالم أجمع، خاصة مع حلول شهر رمضان للمرة الثانية، في وجود الجائحة.
ويتناول العدد الجديد من نشرة “جسور” في باب “عالم الإفتاء”، جولة في أخبار المؤسسات الإفتائية وحالة الإفتاء حول العالم، والإجراءات والفتاوى التي صدرت خلال الشهر، خاصة ما يتعلق بأزمة جائحة فيروس كورونا، إضافة إلى موضوع انشغال التنظيمات الإرهابية بأزماتها الداخلية وعملياتها الدموية عن استشراف شهر رمضان.
وأكد مؤشر الفتوى: “في كل مناسبة تخص المسلمين وحياتهم وعباداتهم، كانت التنظيمات الارهابية التي تدّعي دفاعها عن الإسلام بعيدة كل البعد عن ذلك، بل تقتصر أهدافها على مصالحها السياسية التي تسعى إليها من خلال عملياتها الدموية”.
وأوضح المؤشر: “استشرافا لشهر رمضان المبارك، وفي ظل تفشي جائحة كورونا لم تبلغ نسبة فتاوى التنيظيمات الإرهابية مجتمعة للاستعداد سوى 10% فقط، وغابت تمامًا عن تنظيم داعش الإرهابي الذي انشغل بالاحتفال خلال مجلته (النبأ) في عددها السابق على شهر رمضان، بسيطرته على مدينة بالما في موزمبيق وقتل العشرات من رجال الأمن والمدنيين، والاحتفال بالكشف عن الجواسيس في صفوفه”.
وتابع مؤشر الإفتاء: “الأمر ذاته ينطبق على تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية وزعيمها خالد باطرفي، الذي استغل خلال العام الماضي شهر رمضان لعلاج التفكك الداخلي”.
ويحلل المؤشر العالمي للفتوى في العدد الجديد من نشرة جسور، الفتاوى المتعلقة باستقبال شهر رمضان والأحكام الشرعية المتعلقة بلقاح كورونا، إضافة إلى تحليل PCR، اللذين يسيطران على فتاوى رمضان 2021، كما يحلل المؤشر أيضًا الفتاوى التي صدرت فيما يخص جائحة انتشار فيروس كورونا، مع عرض توصيات للمؤسسات الإفتائية تتعلق بالتعامل مع مثل هذه الأزمات.
