حظر تجوال وغلق المساجد.. كيف تستقبل الجالية المصرية في سلطنة عُمان رمضان؟
تسود حالة من الحزن بين أبناء الجالية المصرية في سلطنة عمان، حيث يستقبلون شهر رمضان للسنة الثانية على التوالي دون التمتع بروحانيات العبادة داخل المساجد أو بين الأسر والأصدقاء والجيران، حيث يقول أحد أعضاء الجالية المصرية في سلطنة عمان إن غلق المساجد بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا، بالإضافة إلى حظر التجوال، جعلتهم يفتقدون جزءا كبيرا من الروحانيات والأجواء الرمضانية التي ينتظرها المسلم من كل عام، مسترسلًا: “مفتقدين روحانيات رمضان”.
وأضاف أحد أعضاء الجالية المصرية، في تصريحات خاصة لموقع “القاهرة 24”، أنه قبل جائحة كورونا كان الوضع مختلفًا من حيث العادات والطقوس التي يستمتع بها المسلم في أيام الشهر المُبارك، مُضيفًا “كفايا أن الواحد كان بيروح المسجد".
كما أوضح أن هناك مبادرة يقوم بها الجالية المصرية في عُمان تحت عنوان “أبناء مصر”، يُساعدون من خلالها في توزيع عدد من الكراتين للمستحقين من الصائمين من أبناء مصر في شمال الباطنة، بالتعاقد مع عدد من المطاعم، مُشيرًا إلى أن المبادرة يزداد نشاطها وقت الحظر، مُشيرًا إلى أن 70% من الجاليات المصرية في السلطنة تتعايش وحدها دون صحبة أو جيران نظرًا لتغيير أماكن العمل بين الفترة والأخرى.
وفي سياق متصل عبر العديد من الجالية المصرية في السطنة عن تمنيهم بأن يشاركوا تفاصيل أول يوم تراويح لهم أثناء مُشاهدتهم للمسلمين وقت صلاة التراويح داخل المساجد في البلدان الأخرى، وعلى جانبهم لا يجدون مخرجًا غير البيت ليتنفسوا فيه، مُحاولين بكل جهد أن يخلقوا لنفسهم روح يستطيعون من خلالها قضاء الشهر الكريم وقضاء الطقوس الدينية.