أيتن عامر تبحث عن أزمة بعد أكثر من 15 عامًا بلا أي شيء
بعد مشوار فني عمره أكثر من 15 عاما، لا تزال أيتن عامر تحلم بالنجومية وأن تصبح بطلة مطلقة، ويملأ اسمها المساحة الأكبر من أفيش أي عمل فني، وهي أحلام مشروعة لأي فنان يرى في نفسه أنه نجم، خاصة إذا كان يرى من قريب بريق النجومية والشهرة وسط عائلته أو أصدقائه.
لكن أزمة أيتن عامر الكبرى أنها لم تحقق شيئا مما كانت تصبو إليه، في الوقت الذي سبقها جيلها بمسافات بعيدة ومنهم زملاؤها في مسلسل "الدالي" الذين أصبحوا نجوم صف أول، بينما ما زالت هي تترقب الأمر من بعيد، وهو ما قد يفسر سر هجومها على بعض زملائها في الوسط الفني لأنها ترى أنها تستحق النجومية أكثر منهم.
في أزمتها الأخيرة بكواليس مسلسل "وكل ما نفترق" روجت أيتن إلى أنه تم تقليل مساحة دورها، رغم أنها وقت توقيع العقود كانت تعلم جيدًا حجم الدور الذي ستؤديه وهو دور ثالث في العمل وليس حتى ثانيًا، وتقاضت أجرها عن ذلك الدور، ووافقت عليه، لكن يبدو أنها كانت تطمح في زيادة مساحة دورها بعد ذلك عملاً بمبدأ "ربنا يسهل".
لكن أيتن فوجئت بأنها لم تستطع زيادة مساحة الدور، فقررت بعد أن أخذت مستحقاتها المالية أن تدعي أنها تعرضت للظلم في المسلسل، لتظهر في شكل المغلوبة على أمرها، لتستجدي مشاعر الجمهور.
فشلت أيتن في أن تصبح نجمة شباك بالتمثيل، فقررت أن تتجه إلى الغناء رغم إمكانيات صوتها المحدودة، لكنها ترى نفسها مغنية وقالت إنها تسجل العديد من الأغاني التي ستطرحها، وقد سبق لها أن شاركت بتأدية أغانٍ في بعض الأفلام التي شاركت بها لكن أداء الأغاني شيء وأن تصبح مطربة شيء آخر.
يجب على أيتن عامر قبل أن تذهب بعيدًا بالأحلام والطموح في أن تصبح نجمة شباك، أن تضع هذه الأرقام أمام عينها 399 ألف جنيه في 4 أسابيع، فذلك الرقم هو إيرادات فيلمها "ضغط عالي"، و582 ألف جنيه في 5 أسابيع وهو إيرادات فيلمها "يا تهدي يا تعدي".
ومن المتوقع أن نرى أيتن عامر تقول أي شيء وتبرر لنفسها سبب وقوفها في نفس المكان طيلة كل هذه السنوات، بل إنها سبق أن بررت فشل "يا تهدي يا تعدي" بأن بعض الفنانين كانوا لا يجيدون قيادة السيارات وهي مشاهد مهمة في الفيلم، حسب قولها!