الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

قصة نهائي (1).. ليلة الحلم ومعجزة إسطنبول

جيرارد يحمل كأس أبطال
رياضة
جيرارد يحمل كأس أبطال أوروبا
الثلاثاء 13/أبريل/2021 - 07:58 م

ليست مُجرد مباراة إنها الخطوة الأخيرة على معانقة المجد وإضافة بطولة في جعبتك، النهائيات لم تكن مُجرد مباريات عادية أو مُجرد مباراة مثيرة، لكنها تحتوى على مبارايات داخل المباراة، دائمًا ما يمتلك كل نهائي من الإثارة التي تكفي لرفع مستوى الأدرينالين في جسد عاشق المحبوبة "كرة القدم".

ونستعرض على مدار شهر رمضان الكريم 30 قصة من قصص نهائيات الساحرة المستديرة.

الحلقة الأولى .. ليلة الحلم ومعجزة إسطنبول

"دراما كروية وإثارة في الملعب وعودة تاريخية" ليلة نهائي في دوري أبطال أوروبا، لا يُمكن أن تنسى أو تُمحى من التاريخ أو يتم تهميشها بين عملاقين نجحا في تقديم واحدة من أهم مباريات التاريخ الكروي على مداره.

ليلة إسطنبول

نهائي نسخة 2005 من دوري أبطال أوروبا، بين العملاق الإيطالي اي سي ميلان والكبير الإنجليزي ليفربول، تحت أنظار 52 ألف مشجع في ملعب بورصا أتاتورك بإسطنبول في الـ25 من مايو فماذا حدث ليجعل هذا النهائي يحظى بتلك الأهمية؟

التشكيل

دخل المخضرم كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ميلان، اللقاء بتشكيل مكون من ديدا - مالديني - نيستا - ستام - كافو - بيرلو- سيدورف - كاتوزو - كاكا - كريسبو - تشيفاتشينكو.

في المقابل دفع رافا بينيتز، المدير الفني للريدز بتشكيلة مكونة من: دوديك - هيبيا - فينين - تراوري - كارجر - ريسي - جيرارد - ألونسو - جارسيا - كيويل - باروش.

بداية سريعة

بدأ اللقاء سريعًا بتسجيل باولو مالديني الهدف الأول لصالح ميلان في الدقيقة الأولى من اللقاء، وسط فرحة عارمة للجمهور الإيطالي، اللقب بات يقترب رويدًا رويدًا من الطليان.

سيطرة ميلانية على الملعب طولًا وعرضًا، الميلان الأخطر والأقرب للتسجيل، حتى الدقيقة 39 كريسبو يُسجل الثاني لكن قبل دقيقة من انتهاء الشوط وضع الثالث ليصعب مهمة ليفربول.

الجميع في العالم وقتها بات يقول إنها انتهت لصالح ميلان، نتيجة وتفوق تام في شوط واحد، لم يكن يتخيل أحد أن يتأخر الريدز بتلك النتيجة بجانب تبديلات اضطرارية عندما أصيب هاري كيويل واستبدله بيتنيز بفلاديمير سميتشر.

كاكا يصول ويجول

كان الساحر البرازيلي غير عادي في الشوط الأول، يصول ويجول بين خطوط ليفربول بشكل سهل وممتع وسط مساحات كبيرة بين الخطوط، يمينًا ويسارًا وفي العمق دائمًا متواجد وهو من صنع الهدف الثاني لفريقه.

ملحمة الشوط الثاني

كانت أول أوراق ليفربول لمحاولة العودة إيقاف كاكا، العقل المدبر في ميلان، وبالفعل أسند بينيز مهمة الرقابة اللصيقة لديتمار هامان، مع منح جيرارد حرية هجومية ليبدأ ليفربول في فرض السيطرة.

6 دقائق  من الجنون الكروي، كانت كافية لريمونتادا تاريخية لليفربول، الدقيقة 54 جيرارد يحرز الأول برأسة متقنة في الشباك، ولم تمر ثانيتان حتى يكون سميتشر على موعد من الهدف الثاني من تسديدة قوية.

لم يكن ميلان قد أفاق من صدمته حتى الدقيقة 60 ركلة جزاء لليفربول سددها تشابي ألونسو ووضعها في المرمى على مرتين.

نقطة الصفر

عاد اللقاء لنقطة الصفر كأنها مباراة جديدة بين الفريقين، إلا أن ليفربول قرر التراجع نوعًا ما عن اندفاعه الهجومي، مع واجبات دفاعية للاعبين حتى مر الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين على نفس النتيجة لتكون ركلات الترجيح في الحاكم بينهما.

ركلات الترجيح، تلاعب اللقب بالفريقين فقد كان الأقرب لميلان في الشوط الأول وعاد للمنتصف في الشوط الثاني لكنه اختار الجانب الإنجليزي عندما أضاع الثنائي سيرجينهو وبيرلو أول ركلتين لميلان في المقابل سجل ليفربول.

وسجل ميلان الركلة الثالثة وأضاع ليفربول يمنح بصيح الأمل لطليان وليسجل كاكا الرابعة لميلان وشميتسر لليفربول لكن القاضية كانت من شيفتشينكو، عندما أضاع الركلة الخامسة لميلان لينتهي نهائي الحلم بلقب لفريق ليفربول.

تابع مواقعنا