زي النهاردة.. حبس مبارك ونجليه في قضية قتل المتظاهرين بميدان التحرير
يوافق اليوم الثلاثاء 13 أبريل ذكرى قرار حبس الرئيس السابق محمد حسني مبارك ونجليه علاء وجمال عام 2011 لمدة خمسة عشر يومًا على ذمة التحقيق، وذلك للتحقيق في اتهامات تتعلق بالتربح واستغلال النفوذ وفي اتهامات بالتحريض على قتل المتظاهرين في 25 يناير الذين وصل عددهم 846 ضحية في كافة محافظات الجمهورية.
وعرفت بعدها إعلاميًا بـ"قضية القرن" وكان وقتها النائب العام المصري عبد المجيد محمود من صدر القرار الحبس وكان مبارك وقتها يعاني من ظروف صحية، وتستلزم نقله إلى المستشفى ليكون تحت الرعاية الطبية أثناء استجوابه، ولذلك قرر النائب العام أن يتم التحقيق في مستشفى شرم الشيخ بخلاف نجليه، فكانا في طريقهما إلى سجن مزرعة طرة فى القاهرة، وكانت محكمة النقض قد برأت الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قبل وقت سابق في "قضية القرن" موضوعيًا بالشق الخاص باتهامه بالاشتراك في القتل العمد والشروع فيه بحق المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير 2011.
يذكر أن الرئيس السابق محمد حسني مبارك رحل عن عالمنا يوم 25 من فبراير الماضي.