إيران تتوعد إسرائيل.. القصة الكاملة لتفجير منشأة نطنز النووية
تتزايد حالة التوتر بين طهران وتل أبيب، على خلفية الهجوم على محطة نطنز النووية، الذي تسبب في تخريب عدد من أجهزة الطرد المركزي الجيدية في المنشأة، عقب أقل من يوم من تدشين أجهزة طرد مركزي جديدة في المنشأة على تخصيب اليورانيوم بسرعة أكبر، إلا أن السلطات الإيرانية سرعان ما اعلنت عن استمرارها في تخصيب اليورانيوم واستكمال برنامجها النووي.
وخلال الساعات الماضية، أفادت وكالة رويترز بتعرض سفينة تجارية مملوكة لإسرائيل، لهجوم حال مرورها بمنطقة بحر العرب بالقرب من ميناء الفجيرة الإماراتي.
تصعيد إسرائيلي إيران بسبب نطنز
وتعقيبًا على الهجوم الذي شهدته المحطة الأكبر في الملف النووي الإيراني، أوضح رئيس منظمة الطاقة الإيرانية، علي اكبر صالحي، أن بلاده تحتفظ بحقها في الرد على منفذي حادثة الهجوم على محطة نطنز النووية.
الهجوم على نطنز
وأضاف في مؤتمر له، أن ما حدث في منشأة نطنز كان “إرهابا نوويا، مشيرًا إلى الهجوم الذي شهدته محطة نطنز النووية كان حادصًا متعمدًا".
وفي ذات السياق قال شهيد أحمدي روشن، كبير المحققين في حادث نطنز، إن بعض التقارير عن أسباب الحادث، ضجة إعلامية ولا تتضمن الكثير من الحقائق، مشيرًا إلى انه سيتم الكشف عن المعلومات بعد تحديدها، وأن التحقيق لا يزال مستمرا.
إسرائيل تعترف بالهجوم على إيران
واعترافًا بالهجوم الإسرائيلي على منشاة نطنز النووية، أعلنت الإذاعة الإسرائيلية، خلال الساعات الماضية، أن الهجوم على منشأة نطنز دمر أجهزة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم، وأن تفجير نطنز سببه شحنة متفجرة تم زرعها في المنشأة الإيرانية.
نطنز النووية
وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية، نقلا مصادر أمنية، أن الموساد نفذ هجومًا إليكترونيًا استهدف منشأة نطنز النووية الإيرانية.
في حين أضافت القناة الـ13 الإسرائيلية، أن الهجوم كان بمتفجرات وليس سيبرانيًا، وأن التفجير تسبب في ضرر جسيم بقدرة إيران على تخصيب اليورانيوم في نطنز.
وفي تغريدة له قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن محاربة التسلح الإيراني مهمة ضخمة والفرصة السانحة اليوم في تعطيل البرنامج النووي الإيراني، قد لا تتوفر مستقبلا.
كما أعلنت السلطات الإيرانية، وفقًا لقناة العربية، إصابة المتحدث باسم وكالة الطاقة الإيرانية، أثناء زيارته منشأة نطنز النووية.