أسرة قبطية تستقبل رمضان بتوزيع الفوانيس المجانية والحلوى على المسلمين فى الإسكندرية (فيديو)
يثبت المصريين يومًا بعد يوم انهم نسيج واحد تحت سقف وطن واحد فتحد جميع المصريين يشاركون بعضهم البعض فى الاحتفالات والمناسبات الدينية بسعادة بالغة وهو ما أقدمت عليه أسرة قبطية مصرية مقيمين داخل محافظة الإسكندرية والذين احتفلوا فرحين بقدوم شهر رمضان الكريم، حاملين الفوانيس على مختلف اشكالها والوانها لتوزيعها هدية على المسلمين.
ورصد " القاهرة 24" قيام أسرة مسيحية يقومون بإدخال البهجة على جيرانهم وأصدقائهم بعد تزيين مدخل العقار وحمل الفوانيس والسبح ومجسمات من عربات الفول والكنافة والقطايف التى تنتشر بصورة ملحوظة خلال شهر رمضان وتوزيعها على الجيران والأصدقاء والمارة.
ووسط حفاوة كبيرة ارتدى أندرو ابراهيم، طالب فى الصف الثاني الثانوي، زي المسحراتي، فور انتهاء صلاة التراويح متوجهًا إلى الشارع والجيران والمارة لتوزيع الهدايا على المارة من المسلمين وسط حفاوة كبيرة.
وأكد أندرو ان رحلته متواصلة حتى صلاة الفجر حتى يستيقظ المسلمين لتناول السحور، مشيرًا إلى أنه يقضي يومه صيام أسوة بأصدقائه المسلمين.
قالت رانيا نسيم، مُعلمة، والدة الطفل أندرو مبتكر الفكرة: نحن سعداء بحلول شهر رمضان ونستعد له اسوة باخواننا المسلمين، مشيرة إلى أنها اعتادوا منذ 11 عامًا على وادخال البهجة والسعادة على نفوس المسلمين بتقديم الهدايا هى عبارة عن فوانيس وسبح وحلويات لهم مع حلول أول أيام رمضان.
وأضافت " نسيم" ل "القاهرة 24" إنها اعتادت تصنيع المنتجات اليدوية وأنها وزوجها اعتادوا على مشاركة المسلمين من الأصدقاء والجيران على توزيع الهدايا عليهم مع حلول رمضان، ما دفع أندرو منذ ان كان عمره لا يتجاوز 7 سنوات بتصنيع الفوانيس من مواد صديقة للبيئة لتوزيعها على الجيران والأصدقاء والمارة كهدية.
وشهد شارع عقل باشا بمنطقة سيدى بشر، حالة من البهجة والسعادة والتآخي، فأكد محمد مبروك، سائق تاكسي، أن ما تفعله هذه الاسرة أمر ليس غريب على مصر أو المصريين، مؤكدا أنه شعور جميل يكشف حجم الألفة بين نسيج الوطن الواحد.
وقال عم عادل الخياط، ان أندرو اعتاد منذ 11 عامًا على توزيع الهدايا مع دخول شهر رمضان وارتداء ملابس المسحراتي ومساعدة المكفوفين، موضحًا ان ما يفعله ينشر الحب والسلام بين أبناء المنطقة.
