مع الوقت لا تعطي نتيجة إيجابية.. أضرار استخدام أسلوب التهديد مع الطفل
يعتقد أغلب الآباء والأمهات أن أسلوب التهديد يساعد الطفل على إنجاز مهمة ما، فعندما لا يقوم الطفل بواجباته، يلجأ الآباء إلى تهديده، ظنا منهم، أنه سيخاف وسيقوم بكل واجباته، ولكن أثبت العلم أن أسلوب التهديد يضر بعلاقة الآباء والوالدين، وإليك ما يسببه هذا الأسلوب الخاطئ في نفسية الطفل، حسب ما ذكر موقع "تايمز أوف إنديا".
الآثار طويلة المدى للتهديدات
تؤدي التهديدات إلى نتائج غير متوقعة في أغلب الأحيان، ومع الوقت تصبح طريقة غير مجدية، وإليك أبرز الآثار السلبية طويلة المدى الناتجة عن أسلوب التهديدات.
تستمر نتائج التهديدات طالما أن الطفل تحت سيطرتك، ولكن بمجرد أن يصبح الطفل مستقلاً، لن ينجح هذا الأسلوب، بل سيؤدي إلى نتائج عكسية.
يهدد هذا الأسلوب العلاقة طويلة الأمد بين الوالدين والطفل بأكثر من طريقة.
التهديدات تفقد قيمتها بعد فترة، فإذا كنت تهدد أطفالك طوال الوقت، فلن يهتموا بعد الآن، ببساطة سيتعودون على هذه الطريقة، ومع الوقت لا يخشونها.
نصائح لتجنب استخدام أسلوب التهديد
إن كنت ترى أن أسلوب التهديد هو الوحيد، فيمكنك تجربة تلك الطرق الأخرى، وذلك من خلال النصائح التالية.
حاول أن تجعل المهمة ممتعة ومرحة، فيمكنك لعب المهمة أو المشاركة معهم.
تعمل المكافأة والتقدير كمحفزات إيجابية بين الأطفال، لذا قدم لهم المكافآت بشكل دائم.
مناشدة الفكر المنطقي والعقلاني للطفل، لذا حاول أن تجعلهم يفهمون سبب القيام بشيء ما.
تجاهل الخطأ الصغير الذي يرتكبه الأطفال أثناء إنجاز العمل، فبعد كل شيء، يتعلم المرء من أخطائهم، فبدون خطأ لن يتعلم الطفل.
استخدم الكلمة من فضلك بوعي شديد وبشكل واضح.