"ابنك بيهرب من الصوم بحجج" إليكِ 7 نصائح لمساعدة الطفل على صيام شهر رمضان
شهر رمضان هو شهر الصبر والتحمل والاختبارات، ولم يكن شهر الاختبارات الروحانية فقط، لكنه أيضا يعمل على اختبار النفس وقوة التحمل، في اتباع التكليفات التي أمرنا الله بها، وتوصيل رسالته إلى الجميع، أي على الأم مسؤولية تعليم ابنائها اصول الدين والصوم الصحيح، والطاعة وعدم الكذب.
ونظراً لأن شهر رمضان يتزامن مع شهر الصيف فأن الصوم الاطفال فيه مشقة وتعب عليهم، ودائما يحاولون الهروب من الصيام بالتحجج بالكثير من الأسباب، منها المرضية ومنها أنه ليس بالسن المناسب للصوم، لكن هناك نوع آخر من الأطفال وهو أخطر مما سبق، من يتظاهر بالصوم ولكنه في الواقع غير ذلك، يقوم بأوهام والدية إنه يؤدي صلاة وصيامه على أكمل وجه، هذا غير حقيقي.
ونظراً إلى أن صيام الطفل هو المسئولية الملقاة دائماً على عاتق الأم، وهي مهمة صعبة لأنه لا يدرك أهمية الصيام في هذه المرحلة، وحين تتفاجأ الأم بأن طفلها يدعي أنه صائم، بينما هو يتناول الطعام دون علمها، ولتسهيل عملية إقناع طفلك بصوم رمضان بالطريقة التي أمرنا الله بها، دون كذب أو هروب من المسؤولية، لذا هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها حتى يعدل عن أفعاله وترغيبه في الصيام وهم كالتالي:-
تحفيز طفلها على الصيام بطريقة عملية بإعطائه مكافأة عن كل يوم يصومه.
عدم مواجهته بخطئه وبأنه فاطر ويكذب عليها، ولكن عليها أن توضح له بشكل غير مباشر عواقب هذه السلوكيات الخاطئة، مثل الكذب وعدم الصيام من خلال حكايات تحمل هذا المعنى.
فرض الصيام على طفلها بشكل تدريجي يتناسب مع سنه.
الإكثار من الثناء عليه حين يصوم أمام الأسرة.
تشجيعه على الصيام بالسماح للصائمين فقط، من الأسرة بالجلوس على مائدة الإفطار حتى يعي أن الشخص الفاطر يرتكب خطأ كبيراً.
عدم وضع الحلويات والطعام المفضل للطفل أمامه قبل الإفطار حتى لا تضعف عزيمته.
إشاعة جو ديني وبهجة في المنزل حتى يشعر طفلك بأهمية هذا الشهر واختلافه عن باقي الأشهر.
