وزير الإسكان يتفقد المرحلة الأولى من محور الفردوس بمحافظة القاهرة
قام الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بجولة مسائية، لتفقد المرحلة الأولى من مشروع محور الفردوس الحر، بمحافظة القاهرة، بعد تشغيله تجريبيا، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتشغيل المحور قبل شهر رمضان، لحل مشكلة التكدس المروري بالمحاور الرئيسية والمناطق التى يمر بها مسار محور الفردوس، وتيسير حركة المواطنين.
كما تابع الدكتور عاصم الجزار، أعمال الترميم والتجديد التى تم تنفيذها بقبة قنصوة الأثرية الواقعة فى مسار المحور، بواسطة جهاز إحياء وتجديد القاهرة الإسلامية والفاطمية التابع للجهاز المركزى للتعمير، ورافقه فى الجولة المهندس خالد عباس، نائب وزير الاسكان للمشروعات القومية، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، والمهندس محمد الكيلانى، رئيس جهاز تعمير القاهرة الكبرى.
وأكد وزير الإسكان، أن مشروع محور الفردوس، يهدف للربط بين منطقة وسط القاهرة، والمحاور الرئيسية الطولية (صلاح سالم – الأتوستراد – امتداد محور المشير طنطاوى)، والطريق الدائرى، والقاهرة الجديدة، وصولاً إلى العاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى المساهمة فى تقليل الكثافات المرورية على الطرق القائمة، بمناطق مصر الجديدة، وغرب مدينة نصر، وكوبرى 6 أكتوبر، واختصار مسافات وزمن الرحلات المتبادلة، بجانب تقليل استهلاك الوقود، وخفض نسبة التلوث.
وأوضح اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أن المرحلة الأولى من مشروع محور الفردوس، تبدأ من ميدان تاكى بشارع الفردوس، حتى امتداد محور المشير طنطاوى، وتشمل أعمال مسار المحور، والأعمال الصناعية بطول 4,6 كم بعرض من (3 : 4) حارات مرورية، بالإضافة لتطوير 4 كم طرق محيطة بإجمالى أطوال 8,6 كم.
وأشار رئيس الجهاز المركزي للتعمير، إلى أن الأعمال الصناعية التى تم تنفيذها بالمرحلة الأولى من محور الفردوس، تشمل 3 كبارى علوية جديدة متعددة الاتجاهات، وتأهيل كوبري الفردوس القائم بشارع صلاح سالم، وإنشاء أسوار على واجهات المقابر والمنشآت الحكومية على جانبى مسار المحور تماثل التراث المعمارى والحضارى للمنطقة، وتنفيذ أعمال صرف مياه المطر وإنارة الكباري والطرق بمسار المحور، وكذا ترميم وتجديد قبة قنصوة الأثرية الواقعة فى مسار المحور، بواسطة جهاز إحياء وتجديد القاهرة الإسلامية والفاطمية التابع للجهاز المركزى للتعمير.
