قوافل سكانية ضمن مبادرة "حياة كريمة" بقريتي "البسلقون والجرف" في البحيرة
نظمت الوحدة المحلية لمركز كفر الدوار برئاسة اللواء مهندس أحمد علي مرزوق، رئيس الوحدة المحلية، والوحدة المحلية لمركز إدكو برئاسة المهندس هشام عابدين، رئيس الوحدة المحلية، بالتنسيق مع وحدة السكان بديوان عام المحافظة؛ قوافل سكانية شاملة إحداها بمركز كفر الدوار بقرية البسلقون، إحدى قرى المبادرة الرئاسية "حياة كربمة"، وبمشاركة ممثلي جميع الجهات الخدمية والتنفيذية بنطاق المركز والمحافظة.
وتم خلال القافلة الكشف على 150 حالة بعدد من التخصصات من بينها (النساء، الأطفال، الباطنة، أسنان) مع توفير صيدلية لصرف الأدوية لجميع المرضى، بجانب عقد ندوات توعية للمترددات على سيارة تنظيم الأسرة بمعرفة الطاقم الطبي بها، كما تضمنت القافلة عقد امتحان محو أمية "استكتاب" لعدد 20 دارس بالتنسيق مع فرع هيئة محو الأمية.
وشملت القافلة توفير فرص عمل للشباب بالتنسيق مع منطقة القوى العاملة، وكذلك أنشطة رياضية من خلال إدارة الشباب والرياضة وتقديم أنشطة رياضية للأطفال، فضلاً عن تنظيم أنشطة ثقافية وفنية من خلال مكتبة مصر العامة فرع كفر الدوار وقصر الثقافة، حيث تم تقديم عدد من العضويات المجانية لأطفال القرية ومسابقات وتوزيع كتب مجانية، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات توعية وتثقيف في العديد من المجالات، من خلال إدارة الأوقاف والمنطقة الأزهرية والصحة والتضامن.
كما تم خلال القافلة توفير سيارة لبيع اسطوانات البوتاجاز بسعر المصنع وتوفير سيارة لبيع اللحوم بأسعار مخفضة، بالاضافة إلى تقديم خدمات بيطرية من خلال الكشف على أكثر من 200 رأس ماشية متنوعة، وعمل تجريع وصرف الأدوية بالمجان، مع توعية الأهالي بضرورة التطعيمات والتحصينات.
كذلك تم تنظيم قافلة مماثلة بقرية الجرف التابعة للوحدة المحلية لقرية 6 اكتوبر بمركز ادكو تم خلالها توقيع الكشف الطبي وصرف أدوية لعدد 300 من أبناء القرية ، ورش وصرف علاج ضد الطفيليات لعدد 400 رأس أغنام.
ومن جانبه أكد اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، على أهمية المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتحسين الظروف المعيشية بالقرى الأكثر احتياجاً، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية والمقومات والإحتياجات لمواطنيها وتخفيف الأعباء عن كاهلهم.
وأشار إلى أن استمرار وتكثيف القوافل السكانية والشاملة وخاصة بالمناطق النائية والمحرومة للمساهمة وبقرى مبادرة "حياة كريمة" في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين ومحدودي الدخل، بالإضافة إلى نشر الوعي بالقضية السكانية وتحقيق الأهداف المرجوة من الإستراتيجية القومية للسكان والتنمية.
