الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دعا إليه السودان.. إثيوبيا ترفض لقاءً ثلاثيًا للتفاوض حول أزمة سد النهضة

سد النهضة-صورة أرشيفية
سياسة
سد النهضة-صورة أرشيفية
الأربعاء 14/أبريل/2021 - 12:36 م

رفضت إثيوبيا دعوة السودان لعقد قمة ثلاثية بشأن سد النهضة. 

وقالت أديس أبابا إنه لا حاجة لاجتماعات على مستوى رؤساء الحكومات لبحث أزمة سد النهضة.

وقال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في رسالة وجهها لنظيريه الإثيوبي والمصري، نقلتها وكالة الأنباء السودانية "سونا": إن المفاوضات وصلت لطريق مسدود، في وقت وصلت فيه أعمال تشييد السد لمرحلة متقدمة مما يجعل من التوصل لاتفاق قبل بدء التشغيل ضرورة ملحة وأمرًا عاجلًا".

مفاوضات سد النهضة

وأضاف: “كما أن المفاوضات التي رعاها الاتحاد الإفريقي، منذ يونيو 2020، لم تُفض بدورها لاتفاق، بما في ذلك الاجتماعات الوزارية التي عقدت مؤخرًا في كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديموقراطية، والتي فشلت في وضع إطار للتفاوض مقبول لكل الأطراف، وقد رفضت إثيوبيا المقترح السوداني، الذي أيدته مصر، بالاستعانة بوساطة دولية رباعية بقيادة الاتحاد الإفريقي، رحبت بها الجهات المدعوة للتوسط”.

وختم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بأن هذه الدعوة تأتي وفقًا لإعلان المبادئ والتي تنص المادة العاشرة منه على إحالة الموضوع لرؤساء حكومات الدول الثلاث إذا تعذر التوصل لاتفاق على المتفاوضين، وبما أن المفاوضات المباشرة وتلك التي تمت برعاية الاتحاد الإفريقي قد فشلت في التوصل لاتفاق فإن السودان يدعو لاجتماع مغلق بين رؤساء وزراء البلدان الثلاثة عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

سد النهضة الإثيوبي

وفشلت جولة المفاوضات حول "سد النهضة"، التي عقدت في العاصمة الكونغولية كينشاسا، في التوصل إلى اتفاق بين مصر والسودان وإثيوبيا، حول آلية ملء وتشغيل السد.

حصة مصر خط أحمر

من جهته، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن حصة مصر من المياه "خط أحمر"؛ محذرًا من عدم الاستقرار الذي قد تشهده المنطقة إذا تم المساس بحق مصر من مياه النيل.

وبدأت إثيوبيا في تشييد سد النهضة على النيل الأزرق، عام 2011. 

وتخشى مصر من إضرار السد بحصتها من المياه؛ كما تخشى السودان من تأثير السد السلبي على السدود السودانية على النيل الأزرق.

وفي  مارس 2015، وقعت الدول الثلاث "اتفاق مبادئ" يضع المفاوضات كآلية لحل أي خلافات حول السد؛ لكن المفاوضات، التي امتدت طوال السنوات السابقة، لم تُسفر عن التوصل إلى اتفاق.

وأرجعت مصر والسودان السبب في عدم التوصل إلى اتفاق، إلى "التعنت" من الجانب الإثيوبي.

وتبلغ حصة مصر من المياه حوالي 55.5 مليار متر مكعب سنويًا، تحصل على أغلبها من النيل الأزرق.

اقرأ ايضًا| أبو الغيط يلتقي المبعوث الأممي لحبث ملفي سد النهضة وليبيا اليوم

تابع مواقعنا