"الغضبان".. 48 مليون من الاتحاد الأوروبي لتطوير مناطق ببورسعيد
استعرض اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد خلال لقائه مع سفير الاتحاد الأوروبي، إنجازات مشروعات التطوير الممولة من الاتحاد، والتى شملت مرحلتين، المرحلة الأولى وهو مشروع تطوير حي الضواحي (1) بمنحة إجمالية 18 مليون جنيه، وترميم وتطوير عدد 5 مبانى عامة بنظام العمالة الكثيفة، وهي (مركز شباب القابوطي، مدرسة اسماعيل القباني الابتدائية، مدرسة القابوطي الإعدادية، مدرسة بدر الإبتدائية، مدرسة عاطف السادات الابتدائية)، وتم استعراض عملية التطوير وعرض صور للمدارس قبل وبعد التطوير، والمرحلة الثانية مشروع تطوير حي الضواحي (2،3) بمنحة إجمالية 30 مليون جنيهًا لإحلال وتجديد شبكات الصرف الصحي لعدد 6 مناطق وهي ( السيدة خديجة أ _ب، منطقة الحراسات، زمزم القديمة، الشاحنات والحرفيين، مساكن بنك الشاي).
من جانبه، أعرب سفير الاتحاد الأوروبى عن سعادته بما شاهده من أعمال تطوير بمشروعات حى الضواحى، موجها الشكر للجهات المختصة بالمحافظة، لافتا أنه يتطلع لمعرفة تأثير أعمال التنمية على حياة المواطنين ومشاهدة التطوير على أرض الواقع، مؤكدًا حرصه على التعاون الدائم مع الجانب المصري بما يساهم في تنمية المواطن المصري وتحقيق التنمية الاستراتيجية التي تستهدفها الدولة المصرية.
وكان اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، قد استقبل اليوم الأربعاء سفير الاتحاد الأوروبى ومسئول بنك الاستثمار الأوروبى، وذلك لاستعراض ما تم إنجازه من مشروعات تطوير بالتعاون بين محافظة بورسعيد والاتحاد الأوروبى، من خلال منحة مفوضة لبنك الاستثمار الأوروبى، ويشرف على أعمال تطوير المشروعات جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وبدأت فعاليات اللقاء بعرض فيلم تسجيلي يوضح إنجازات المحافظة في مختلف المجالات، ورحب اللواء عادل الغضبان بالحضور موجها الشكر لسفير الاتحاد الأوروبى وبنك الاستثمار الأوروبى على دعمهم للمشروعات التنموية بالمحافظة ، والتعاون المثمر والبناء مع المحافظة فى مجالات التعليم والشباب والرياضة والبنية التحتية ومجال الصرف الصحى ومياه الشرب ، كما وجه المحافظ الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى والذى جعل من بورسعيد قاطرة التنمية ونموذجا يحتذى به فى تطبيق كبرى المشروعات القومية، والتى من أهمها مشروعى التأمين الصحى الشامل والتحول الرقمي.
وأكد محافظ بورسعيد، أن هناك مفاوضات بدأت منذ 2016 أثمرت عن عمل عظيم أثر فى حياة المواطن تأثيرًا إيجابيًّا، مؤكدا أن بورسعيد أصبحت مدينة نموذجية فى كافة القطاعات، و أكد المحافظ على رغبته فى استمرار الدعم من جانب الاتحاد الأوروبى وبنك الاستثمار الأوروبى لللارتقاء بمزيد من المناطق الأكثر احتياجا ببورسعيد، موجها الشكر لكافة الجهات المختصة التى تعاونت وبذلت الكثير من المجهودات حتى نصل لهذه المرحلة من التطوير.
وفى نهاية اللقاء، أهدى محافظ بورسعيد درع المحافظة للسيد سفير الاتحاد الأوروبى ومسوؤل بنك الاستثمار الأوروبي على تعاونهم البناء مع محافظة بورسعيد، ويجري السفير والمحافظ جولة تفقدية للتعرف على إنجازات المحافظة على أرض الواقع.
