عالمة مصريات: الكشف الأثري الجديد بالأقصر يسلط الضوء على الحياة اليومية والتكنولوجيا بمصر القديمة
قالت الدكتورة سليمة إكرام، أستاذة علم المصريات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن منطقة “ملقطة” الشمالية، التي اكتشفها زاهي حواس وفريقه بالأقصر، ستزود علماء المصريات بكمية هائلة من المعلومات، ومن الغريب أن القطعة الصغيرة من المنطقة الشرقية للمدينة التي تم الكشف عنها في القرن الماضي لم تحظ باهتمام أكبر أو ربما يرجع ذلك إلى التركيز الأكبر على المناطق التي أسفرت عن أشياء مادية أكبر، مثل التماثيل، اللوحات، والعمارة الضخمة، وجاء ذلك عبر منشور لها على الصفحة الرسمية لها على الفيس بوك.
وأوضحت إكرام أن الكشف الأثري الجديد هو كشف غير عادي ويسلط الضوء على الحياة اليومية والتكنولوجيا في مصر القديمة، بالإضافة إلى قضايا الدين والملك بمصر القديمة.
وتابعت “نأمل في أن يتيح لنا العرض الواسع للموقع من قبل الدكتور حواس وفريقه فهم الترابط بين المناطق بشكل أفضل، وأسباب تقسيم القطاعات مع الجدران الجيبية الرائعة، وتنظيم العمال الذي خلق الكثير مما تم إنتاجه في عهد أمنحتب الثالث”، مشيرة إلى أن “ما زلت مغرمًا تمامًا برطمانات اللحوم وآمل بأن يتم العثور في الموسم المقبل على مقبرة بها الكثير من عظام الحيوانات وبقايا النباتات التي من شأنها أن تخبرنا بما يأكله هؤلاء الناس”.
وأشارت إلى أن مواضع طحن الحبوب هو من أروع الأحواض ويوحي بأنها استخدمت بشكل مكثف على مدى فترات طويلة من الزمن، وهي تذكرنا بما تم العثور عليه في تل العمارنة.